الإعلام العبري: جهود مصر وقطر منعت التصعيد..أحداث الأقصى ستزيد من العمليات في الضفة

الأحد 29 مايو 2022 10:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
الإعلام العبري: جهود مصر وقطر منعت التصعيد..أحداث الأقصى ستزيد من العمليات في الضفة



القدس المحنلة/سما/

أفادت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الأحد، بأن جهود مصر وقطر ربما نجحت في تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد العسكري، وذلك رغم التقارير الفلسطينية التي تحدثت عن فشل الوسطاء في احتواء الموقف.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية فإنّه وخلال الأيام الأخيرة كانت هناك جهود مصرية وقطرية لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى تفاهمات وتبادل رسائل بين إسرائيل وقيادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة .

وأوضحت أن الأوضاع بقيت تحت السيطرة رغم المواجهات التي اندلعت بين الحين والأخر، مشيرة إلى أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية أعربت عن ارتياحها لسير الأمور على ما يرام.


 
وقالت: "الدوائر الأمنية الإسرائيلية تقول إنه ورغم انتهاء مسيرة الأعلام كما كان متوقع، إلا أنه لا أحد يعلم أين ستتجه الأوضاع بعد ذلك".

وأشارت إلى أن مسيرة الأعلام سارت وفق التوقعات، حيث انتشرت قوات الشرطة الإسرائيلية بشكل كبير في مدينة القدس ومحيطها، وحالت دون تدهور الأوضاع وهذا كان الهدف من ذلك.

وأضافت أن الاعتقاد لدى الدوائر الأمنية تشير إلى أن حركة حماس لن تتجه الى التصعيد العسكري، ولكن في ذات الوقت كل الاحتمالات قائمة، حيث نشر الجيش بطاريات القبة الحديدية والاستعداد والتأهب على حدود غزة والشمال".

و ذكرت وسائل إعلام عبرية،  بأن الأحداث في الأقصى اليوم ستؤدي لزيادة العمليات في الضفة الغربية في القريب العاجل.

وقال الون بن دافيد المحلل العسكري للقناة 13 العبرية : أن الاحداث في المسجد الأقصى من المتوقع أن تؤدي لتزايد العمليات و ما أسماه بـ"الأحداث العنيفة" في الضفة الغربية في القريب".

وأضاف بن دافيد :"الصور التي تبث من الأقصى مثل رفع العلم "الاسرائيلي"  وصلوات بعض المستوطنين سيكون لها تداعيات على الوعي الفردي الفلسطيني بأن الأقصى في خطر".

وكان وصل، مساء اليوم الأحد 29 مايو 2022، آلاف المستوطنين إلى منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وقاموا بتأدية "رقصات" استفزازية.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن جماعات المستوطنين وصلوا منطقة باب العامود، وشرعوا بتنفيذ "رقصات" تلمودية، كما اعتدوا على المحال التجارية الخاصة بالمواطنين.