نظمت نقابة الصحفيين، وفعاليات جنين ومخيمها، مساء اليوم الأربعاء، وقفة في موقع استشهاد الزميلة شيرين أو عاقلة في مخيم جنين، تنديدا بإعدامها بدم بارد.
وحمّل نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، الاحتلال مسؤولية ما جرى مع الزميلين الصحفيين شيرين أبو عاقلة وعلي السمودي، اللذين أطلق الاحتلال عليهما النار بشكل مباشر، خاصة أنه لم تكن هناك أي مواجهات مع الاحتلال في موقع استشهادها في مخيم جنين، مؤكدا أن استهداف الصحفيين جريمة يندى لها الجبين، داعيا كافة أحرار العالم والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر إلى التدخل وأخذ دورها لوقف عدوان الاحتلال المستمر والذي يستهدف الصحفيين.
وقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إسكات صوت الحقيقة باستهداف الصحفيين الفلسطينيين، لإرهابهم وايقافهم عن نقل رسالة شعبنا إلى العالم وفضح وتعرية إرهابه المستمر، مؤكدا أن قوات الاحتلال ارتكبت هذه الجريمة بقرار رسمي احتلالي كما ارتكبت كل جرائمها بقرار رسمي ضد الصحفيين الفلسطينيين، ومشيرا الى أن شيرين هي الصحفية الـ55 التي تستشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2000 وحتى اليوم.
وأعلن نزال، عن إقامة نصب تذكاري في موقع استشهاد أبو عاقلة، إضافة الى رسم جدارية، وذلك وفاء للشهيدة ودورها النضالي المميز منذ سنوات طويلة.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الشهيدة أبو عاقلة، ونددوا بجريمة اغتيالها.