حضر رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت ووزير "الأمن" بيني غانتس، في مناورات "عربات النار" التي يجريها الجيش، وعرضت عليهما سيناريوهات خوض الحرب على كافة الجبهات بآن واحد.
وحسب مكتب بينيت، تم النظر الجوهري والمعمق في كيفية العمل في سبيل تحقيق الحسم والنصر، كما وتم البحث في ثلاثة مجهودات هي إطلاق مناورة متعددة الأبعاد على أراضي العدو، وتوجيه ضربات حازمة وقوية من خلال النيران والسايبر والدفاع متعدد الأبعاد.
وقال بينيت في تصريح: "نطلق هذه المناورات، التي تعتبر إحدى الأطول التي أجراها جيش الدفاع على مر تاريخه، والتي يطلق عليها اسم "عربات النار" وهي تحاكي المواجهة متعددة الساحات بشكل متزامن، بكل ما يترتب عن ذلك من تداعيات"، مؤكدا "أننا لا نلتمس المواجهة ولسنا معنيين بها، لكننا جاهزون للتعامل مع أي سيناريو كان".
وحذر: "في حال أجبرنا العدو على خوض مواجهة فسيدفع ثمنا أبهظ مما يستطيع تحمله"، مضيفا: "على الجمهور الإسرائيلي أن يعلم أن إسرائيل أقوى من جميع أعدائنا مجتمعين، وسنكون دائما على أهبة الاستعداد".