1 - على هذه الأرض ما يستحق الحياة .. وعليها احتلال وقتلة .. لصوص و ظلمة يستحقون الموت؛ لسنوات و دولة الكيان توظف وترسخ الانقسام ، مع كل عدوان ومحرقة لغزة وحصارها. وتدميرها حتى تبعد الأنظار عن جوهر القضية وهو الاحتلال الصهيوني لكل فلسطين.
2- وأصل الحكاية والرواية، وأشياء من هذا القبيل؛ في صالون عم "عشم" كانت لنا حكايات.. يروي لنا الكثير من القصص والمواقف النادرة، الساخرة، التي دارت بينه وضيوفه؛ وكما تقول حكمة قديمة "الوجه الذي لا يعرف الضحك ابداً شاهد على قلب رديء". بصراحة.. ما فيش كاتب عربي حديث "فسّح" الضيوف، والقراء.. زي ما عمل عم "عشم" فسحهم بكل ما في معنى الكلمة من كرم وحنكة ولطف ضيافة، و ثقافة. وحداقة وصحوبية وإخلاص ومحبة، يتصرف دايمًا مع الناس، ومع موهبته العظيمة بكل سخاء وتواضع.
3- نوادر .. قل وجودها، من الأحداث وأكثرها تسلية وإمتاعا، نفس الحال أيام صالون. عمنا الكبير السعدني، الف رحمة ونور عليه؛ قال: كـان لي صـديق رائع ومثقف، أصدر صحيفـة لم تبع أكثر من 100 نسخة، وعندما توفي في "عز شبابه" استلم مكانه أخوه الذي كـان يعمل "كنـدرجيا" أصبح بليونيرا وأصدر عشر مجلات، وقـد فاوضني أن أكتب عنـده، فقلت لـه: أنت الرجل الـذي أثبت أن الصحفي أصله جزمجي.
4- و انقلبت حافلة يا و لدي ...
انقلبت حافلة بها برلمانيون وتأخرت الشرطة عن مكان الحادث، وعندما جاء شرطي، وجد فلاحا دفن جميع الركاب فسأله الشرطي..هل تأكدت أنهم ماتوا بالفعل؟! الفلاح: بعضهم كان يصرخ ويقول أنه حي، لكن من يصدق السياسيين ياسيدي ! .. يا سلااام يا أستاذ .. ايه الجمال ده ، فعلا تستحق لقب أستاذ ورئيس قسم عن جدارة والله.
5 - سياسة وخلافه ..
الاقتصادي العربي الدولي العميق والمحلل السياسي والجيواقتصادي العالمي غزال أبو طلالة يضرب من جديد ... فبعد تحقق نبوءته باندلاع الحرب بين أمريكا والصين وهزيمة أمريكا وانسحاقها حتى الموت، قرر العالم الطوطمي غزال أبو طلالة أن يضرب من جديد في الحرب الروسية- الأوكرانية مؤكدا هزيمة أوروبا وأمريكا وانهيارهما حتى الموت، ودخول العالم حقبة حضارية جديدة تحت راية روسيا ومنظمة رنجو العالمية. والمخابرات الباذنجانية، واللواء ضاحي خلفان.
6 - السياسة.. وانهيار الحكم الوطني.. تحت الحزام؛ لم تنهض دوله منذ قدم الزمان الا علي الافكار المخلصه من كبار مثقفيها وعلماءها وفلاسفتها، ولم تنهار الدول الا بسبب الجهل واطماع وشذوذ بعض حكامها وسوء ادارتهم وفساد النخبه وظلمهم للشعب وسوء التعليم والتربيه الفاسده، والكذب والتضليل ، والصناعة المحلية للفساد؛ و على هامش سياسة عايشها.. بعشوائية الارتجال، او مكشوف عنها اللباس.. كثيرون جداً يعتقدون انهم يفكرون في الشأن العام، في حين ان ما يفعلونه هو اعادة ترتيب مصالحهم."وليم حافظ مش فاهم" من أقوال السيد "عبد ربه الساكت." في صالون عم "عشم"..
7 - عم "عشم".. كان ينبغي أن يسيطر على نفسه، لكنه فشل فى كتم انفعالاته التي تدفقت خارجة منه، مثيرة انتباه الجالسين، قائلا: الوضع الكاريكاتوري الانقسامي، الآن إعادة استنساخ لاسوء انظمة الانحطاط العربي والعجمي، بكل حذافيرها وفلسها ومرواغاتها.. سياسة العشوائيات، والفقر والفساد والخراب الإنساني؛ عندما تتسع نسب الفقر في مجتمع ما، فإن أغنياءه من الموالسة والمسؤولين، "وكنوع من الحماية الاجتماعية المتواضعة" مطالبون بعدم الاستفزاز، او زيادة الجباية - إتاوات- أو فرض إتاوات وجمع "فردة" فرضا. وهذا لصالحهم، و لأجل السلم المجتمعي، خاصة عندما تكون هناك شكوك في مصادر ثرواتهم، وتضخمها.
7- مقرر .. لم يتمكن السيد "عبد ربه الساكت".من مغالبة فضوله ، والتنافس على إظهار حنكة اقتصادية .. سياسية اجتماعية، فقال: ومع نسبة البطالة المرتفعة، والحصار الإجرامي والغلاء والتضخم، وتواضع الأجور والمرتبات، يتسع الفرق وتزداد حدة الإستقطاب في المجتمع . وتمعن الموالسة بكل أطيافها بالكشف عن مظاهر الثراء الفاحش. وتتحلل من أي مسؤولية اجتماعية والتزام اجتماعي تجاه هذا المجتمع الذي جمعوا ثرواتهم من استيلائهم على امواله بطرق الاتاوات المفروضة غصبا واقتدار ، بقرارت الجباية المتوحشة، و فوق ذلك الحصار الصهيوني، والتخريب الاقتصادي، وسرقة عرق وجهد الناس. وانتقال قضية العدالة الاجتماعية لتصبح في الهامش لدى. الموالسة، والنخبة المثقفة، فالأمر ينذر بكارثة بالفعل إذا انزاح صمام الأمن الاجتماعي الموضوع على حلة الضغط او القدر الكاتم فيخرج البخار الحارق ليدمر ويحرق؛ فلا تبارزوا الناس بسيف المال، او "باستراتيجية الإلهاء" أو الجباية، وفرض الاتاوات فى ظل سياسة مالية ضالة متوحشة.
8 - "وليم حافظ مش فاهم"..
يقول المفكّر العربي "أبو نعمة تشومسكي" إنَّ العنصر المهيمن للرقابة الاجتماعية هو "استراتيجيّة الإلهاء"، لتحويل انتباه الجمهور عن القضايا المهمة والتغييرات الحاسمة، من خلال تقنية الطوفان والمعلومات غير المهمة. ويستخلص "السيد أبو نعمة" أنَّها عمل لإبقاء "الجمهور مشغولاً، من دون وقت للتفكير".
9 - "عبد ربه الساكت".. خلينا صرحاء مع بعض وكأننا قاعدين مع بعض، قعدة صفا " البساط أحمدي" لكن العاصفة إذا هبت، قد لا تبقي ولا تذر. تعلموا من الأجانب الأغنياء الاخرين على حق، وبجهودهم مثل، وارن بافيت، وبيل جيتس، ومارك زوكربيرج، والحاج إبراهيم نافع، وغيرهم، الذين ينفقون أموالاً من ثرواتهم في السراء والضراء في الصحة والمرض، أموالا بحجم موازنات دول في العمل الاجتماعي والخيري والإنساني. و عندنا.. "صوت صرصور الحقل في ليلة شتاء قارصة البرودة " لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدودٌ مسدود، "فالمحروم عندما يأتيه المال، لا يختلف عن الجرو عندما ترمي له عظمة" مسعور يا ولدى. مسعورا .
10 - ضحك عم "عشم" عندما باغتُّ احد الاصدقاء، خفيف الظل، قائلا : طيب.. ممكن سؤال لولبي؟السؤال بيقول علل.. كيف تقنع أي إنسان يعمل في السياسة بأنه "حمار"؟.. فجأة وبدون مقدمات، وللمرة الثانية..صوت صرصور الحقل في ليلة شتاء قارصة البرودة".
11 - هناك بشر يدركون أنهم أتفه من أن يكون لهم وجود حقيقي، على المسرح السياسي، خاصة بعد ان اصبح المسرح ارتجالاً وصراخا ورقصات استعراضية تبتز الناس؛ اكثر من ان ترتقى بالناس وبمصالحها، فهل لهذا صلةٌ بذاك ؟ .. طبعًا، فقد اعتدنا على تلك السير بتلك الخطوات المتعارضة المتضاربة، وأكتوينا بعدها بأسياخ المآسي، دون انتباه للقاعدة المنطقية التي تنصُّ على أن المقدمات المتشابهة، تعطي نتائج متطابقة.
12- هناك أناس ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻌﻬﻢ.. ﻭآخرون ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎﻟﺼّﻤﺖ ﻋﻨﻬﻢ. و لأنهم أتفه من أن ينجزوا إنجازًا حقيقيًّا، في هذا المجال؛ مثل هؤلاء "البشر" قد يقترفون أبشع التفاهات لمجرد أن يقولوا "نحن هنا. والمسرح لنا".. إنهم يؤكدون وجودهم بحماقة، بجريمة، بفكرة بالغة التفاهة، بتحقير الراي الذي يحظى باحترام الجميع؛ بالدجل السياسي .. إنهم باختصار يؤكدون وجودهم بالسلب؛ وعلينا أن ننتبه لأننا نؤكد وجودهم، وإن يكن بالسلب، لكن السياسى القوي مبدأه "دعونا نعمل في صمت".أما القوي جدا، فهو من "يبدوا لك وكأنه "كادح". وبالتالي .. من يعتبر رأى.. أى حد. مخالف لرأيه إهانة شخصية له .. كتب بنفسه على نفسه يعيش طول عمره حاسس إنه نصف "حمار". وكدهون.. جزر" كده". و في صالون عم "عشم" كانت لنا حكايات. زورونا تجدوا ما يسركم...اللهُمَّ لا ترفع عنا غطاء سترك، ولا تبتلينا فيما لا نستطيع عليه صبراً.