أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب يريد أن يخرج الفلسطينيون مؤقتا من غزة ريثما تجري إعادة إعمار القطاع.
وأوضح روبيو للصحافيين خلال زيارة إلى غواتيمالا أنّ طرح ترامب، الذي أثار موجة تنديد حول العالم، “لم يكن معاديا، كان على ما أعتقد خطوة سخية جدا، عرضا لإعادة الإعمار وتولي الإشراف على إعادة الإعمار”.
وأضاف أنّ ترامب عرض “استعدادا للتدخّل، لإزالة الركام وتنظيف المكان من كلّ الدمار على الأرض، تنظيفه من كلّ الذخائر التي لم تنفجر”.
وأضاف أنّه “في هذه الأثناء، لن يكون بإمكان السكان العيش هناك فيما فرق تدخل وتزيل الحطام”.
وأكّد أنّ ترامب يريد دعم “إعادة إعمار المنازل والمتاجر وما شابه، بحيث يتمكن الناس من العودة للعيش هناك”.
بالتزامن، قالت المتحدثة باسم مقر الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت لصحافيين إن الرئيس يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في إعادة بناء غزة “لضمان الاستقرار في المنطقة”.
وأضافت “هذا لا يعني وجود جنود على الأرض في غزة”.
وأردفت ليفيت أيضا أن ترامب يريد أن يرى الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة “يعاد توطينهم مؤقتا” من أجل إعادة بناء القطاع.
وأكّدت المتحدثة أنّ ترامب قال إنّ “الولايات المتّحدة لن تموّل إعادة إعمار غزة. إدارته ستعمل مع شركائنا في المنطقة لإعادة بناء هذه المنطقة”.
وكان ترامب أثار صدمة، أمس الثلاثاء، بتصريحاته حول “سيطرة أمريكية” على غزة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.