أكد رئيس "القائمة العربية الموحدة" وعضو الكنيست، منصور عباس، أن مطالب حزبه بخصوص الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، يحددها ويديرها ملك الأردن عبد الله الثاني.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أشار عباس إلى أنه أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد، على مجريات لقائه مع ملك الأردن قبل نحو أسبوعين.
وقال عباس: إن ملك الأردن عبد الله الثاني له سلطة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأكد عباس على أن قضية الأقصى هي قضية الأمة الإسلامية كلها، وليست قضية محلية تؤثر على الفلسطينيين فقط.
من جانبه تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن تفاهمات بين إسرائيل والأردن حول إدارة الحرم القدسي ومنع اقتحامات المستوطنين الاستفزازية لساحات المسجد الأقصى، وأعلن أنه "نرفض أي تدخل أجنبي".
وقال بينيت في بداية اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم، الأحد، إن "القرارات بشأن جبل الهيكل (المسجد الأقصى) والقدس ستتخذها الحكومة الإسرائيلية"، زاعما أن "إسرائيل ستستمر بالحفاظ على التعامل باحترام تجاه أبناء كافة الديانات في القدس". إلا أن السلطات الإسرائيلية صعّدت خلال شهر رمضان قمعها الوحشي للمصلين في المسجد الأقصى والاعتداء عليهم، من أجل تسيير اقتحامات المستوطنين، وحاولت فرض قيود مشددة على عدد المشاركين في الصلوات في كنيسة القيامة أثناء عيد الفصح.
وأضاف بينيت أنه "بودي أو أوضح أنه لا يوجد ولن يكون أي اعتبار سياسي بما يتعلق بمحاربة الإرهاب. وبالطبع، أي قرار بالنسبة لجبل الهيكل ستتخذه الحكومة الإسرائيلية، التي تخضع المدينة لسيادتها، من دون أخذ أي اعتبارات أخرى بالحسبان. ونحن نرفض بكل تأكيد أي تدخل أجنبي بقرارات الحكومة الإسرائيلية. والقدس الموحدة هي عاصمة دولة واحدة فقط – دولة إسرائيل".