نقل موقع واي نت التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم السبت، عن مسؤولون أمنيون كبار قولهم " بأن الجيش الاسرائيلي أوصي المستوى السياسي بعدم إصدار قرار باغتيال رئيس حركة حماس في غزة يحيي السنوار في هذه الفترة .
وأضافت "هيئة الأركان تعتقد أنه ليس من الصواب تنفيذ هكذا قرار الآن.
وقالت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الاسرائيليين" إن جيش الاحتلال يرى بأنه من الأفضل اغتيال قادة حماس بالمكان والزمان المناسبين بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وليس في أي وقت يسمح به بذلك.
وأردفت "جيش الاحتلال حاول خلال معركة سيف القدس اغتيال الضيف والسنوار، ولكنه فشل عدة مرات، وقد أمر رئيس وزراء الاحتلال آنذاك "بنيامين نتنياهو" بإطالة فترة الحرب لمحاولة اغتيال أحدهما، ولكن الشاباك وجيش الاحتلال فشلا مراراً بذلك.
ويرى المحلل العسكري للصحيفة العبرية، أن عملية اغتيال كهذه معقدة جداً ولا يمكن تنفيذها في أي وقت، ويجب أن تكون هناك خدعة تقوم بها "إسرائيل" لتنفيذ اغتيالات كبيرة مثل الخدعة التي جرى القيام بها عند اغتيال الجعبري عام 2012.
وحذر أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي، من المساس بقائد الحركة في غزة، يحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة.
وقال أبو عبيدة، في تصريح مقتضب، إن المساس بالسنوار "هو إيذان بزلزال في المنطقة، وبرد غير مسبوق"، مضيفاً: أنه "ستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو"، مؤكداً أنه "سيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار".