عقب سياسيون واعلاميون إسرائيليون مساء اليوم الخميس، على عملية العاد، التي وقعت في مدينة تل أبيب، و التي أسفرت عن 3 قتلى اسرائيليين و اصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة
وقال الصحفي الإسرائيلي، يرون شنايدر: "السنوار دعا قبل أيام لتنفيذ عمليات ببلطات وسواطير وهي أدوات عملية إلعاد".
ونقل موقع القناة 7 العبرةية عن عضو الكنيست "نير أورباخ" قوله : خسارة كبيرة أن ينتهي يوم استقلالنا يوم فخرنا بألم قلب شديد.
وعلق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، "لن نخضع للإرهاب، ولن ندع الإرهابيين يخيفوننا".
وأضاف: "ستصل قوات الأمن إلى القتلة ومرسليهم ليصّفوا معهم الحساب".
وصرح رئيس الكنيست الإسرائيلي ميكي ليفي: "فرحة الاستقلال انقلبت إلى يوم فظيع وحزين وهذا يعكس ثمن العيش في هذه البلاد".
أما الصحفي الاسرائيلي نوعم أمير فقال: لم ترد "إسرائيل" على حمـاس التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية أرئيل - عملية الليلة مكتوبة على جبين السـنوار الذي دعا إلى تنفيذ هجمات بالأسلحة والبلطات، صوته مسموع - برأيي لا توجد معضلة .. "إسرائيل" يجب أن ترد في غزة على هذه الموجة القاتلة من العمليات.
من جانبه قال عضو الكنيست إيتمار بن غفير: على طائرات سلاح الجو الآن إلقاء صواريخ على منزل يحيى السنوار الذي دعا لشن هجمات بالسلاح والفؤوس، واغتياله، هذه هي الطريقة التي يتم بها القضاء على "الإرهاب".
وقال محلل ومراسل الشؤون العسكرية في موقع "والا" العبرية أمير بوخبوط، إن الذي حدث جاء مطابقاً لخطاب السنوار بتنفيذ العمليات بالبلطات.
اما محلل الشؤون الفلسطينية في قناة "كان11" – اليؤور ليفي- فقال بأن السنوار دعا قبل 5 أيام لتنفيذ العمليات ببندقية وفي حال تعذرت فبسكين أو بلطة.
ودعا "ليفي" إلى توحيد جبهة الرد دون منح أي حصانة لأحد ولأي مكان، لافتاً إلى أن الحكومة الاسرائيلية لا زالت مترددة بهذا الخصوص، وأنه قد حان الوقت لتغيير المعادلة.
أما المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" – يوسي يهوشع – فيعتقد بأن سياسة الحكومة الاسرائيلية بفصل الجبهات قد فشلت فشلاً ذريعاً، وأن التسهيلات الاقتصادية على قطاع غزة لم تؤت أكلها، وأن قادة "إسرائيل" لم ينجحوا حتى الآن في قراءة نوايا حماس.
وقال يهوشع: "حماس هي المحرك خلف كل هذه العمليات وعلى رأسهم السنوار الذي دعا للخروج للعمليات بالسلاح والبلطات، واسرائيل تخطئ عندما تواصل تقديس سياسة الاحتواء بأي ثمن وتمنح حصانة للتنظيم".
بدورها قالت "نوريت يوحنان" – مراسلة الشؤون الفلسطينية في قناة "كان" إن حماس هي المشجع الأول لتنفيذ العمليات من الناحية الإعلامية على الاقل.
أما أحد قادة المستوطنين في شمال الضفة "تسفي سوكوت" فقد نشر الليلة صورة للسنوار وعليها شارة الاستهداف داعياً إلى تصفيته هذه الليلة.
وأعادت وسائل اعلام عبرية مقطع فيديو لرئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار دعا فيه أبناء الشعب الفلسطيني لقتال الاحتلال بالبندقية والساطور.
תזכורת מהעבר הלא רחוק: רק לפני חמישה ימים נאם מנהיג חמאס יחיא סינוואר בנאום הסתה חמור במיוחד בו קרא לכל פלסטיני לשאת אקדח גרזן וסכין. יש מי שהקשיב לו pic.twitter.com/MQw0VW0xxZ
— Gal Aharonovich (@GalAharonovich) May 5, 2022