عبد الناصر فروانة: دولة الاحتلال تكبل الصحافة وتقيد الصحفيين بالأصفاد

الثلاثاء 03 مايو 2022 01:51 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما /

قال عبد الناصر فروانة المختص في شؤون الاسرى ان استهداف وسائل الاعلام المختلفة واعتقال الصحافيين الفلسطينيين لم يتوقف يوما مضى، لكنه تصاعد منذ اندلاع انتفاضة القدس في اكتوبر٢٠١٥.

واكد في تصريح وصل معا انه رصد ووثق مئات الانتهاكات بحقهم من احتجاز واعتقال، واعتداء واقتحام، واغلاق مؤسسات اعلامية ومصادرة معدات وأجهزة، بالإضافة الى ملاحقة واستدعاء وتقييد حركة الكثير من الصحفيين ومنع آخرين من السفر.
واوضح ان هذا الاستهداف طال أيضاً مئات نشطاء "الفيسبوك" الذين عبّروا عن آرائهم ببضع كلمات أو نشروا صورا على صفحات التواصل الاجتماعي لشهداء سقطوا بفعل جرائم الاحتلال، سعياً لقمعهم آرائهم والانتقام منهم وبث الخوف في نفوسهم وتكميم أفواههم، والتأثير على توجهاتهم وطبيعة اهتماماتهم، وحرف أقلامهم الحرة وحجب الحقيقة التي تلتقطها عدسات كاميراتهم، وتحييدهم أو تغييبهم قسرا عن القيام بمهامهم المهنية والانسانية.
وأضاف:"وفي الوقت الذي نسجل فيه جل احترامنا وتقديرنا لكل الاعلاميين، ونشيد بدورهم الوطني بشكل عام ووقوفهم بجانب قضية الأسرى بشكل خاص فإننا نحثهم للمضي قدما في نقل الحقيقة وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، كما وندعو الاتحادات الدولية ذات الاختصاص بالإعلام والصحافة وكافة العاملين في وسائل الاعلام والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير الى التحرك الجاد نصرة لزملائهم القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين ولكل العاملين في مجال الصحافة والإعلام في الأراضي الفلسطينية".

يذكر أن العالم يحتفل في الثالث من آيار/مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة لتعريف العالم بحرية التعبير وكذلك لتذكيرهم بالعديد من الصحافيين الشجعان الذين آثروا الموت أو السجن في سبيل نقل الحقيقة وتزويدهم بالأخبار، وقد قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإعلان عن هذا اليوم العالمي في عام (1993)، وذلك بعد التوصية التي اعتمدتها الدورة السادسة والعشرون للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991