وقفة إسناد للأسير الجريح جربوع في مخيم جنين

الأربعاء 27 أبريل 2022 12:23 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وقفة إسناد للأسير الجريح جربوع في مخيم جنين



جنين/سما/

نظمت القوى الوطنية والإسلامية في مخيم جنين، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة إسناد للأسير الجريح نور الدين جربوع من مخيم جنين، الذي تفاقم وضعه الصحي، جراء إصابته بعدة أعيرة نارية قبل إعتقاله.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت في ساحة المخيم، صورًا للأسير جربوع، وطالبوا بضرورة العمل الفوري للإفراج عن الأسير الجربوع وكافة الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسية الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال.

ودعوا أبناء شعبنا والمؤسسات الحقوقية والدولية بالوقوف إلى جانب الأسير جربوع وجميع الأسرى حتى نيلهم حريتهم، مؤكدين أن سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة معتقلات الاحتلال تؤدي لتفاقم أوضاعهم الصحية.

وطالبوا كافة جهات الاختصاص بضرورة التحرك العاجل للوقوف على التفاصيل الدقيقة للوضع الصحي للأسير الجريح جربوع، والعمل على إطلاق سراحه.

وكان نادي الأسير قد أفاد، يوم الاثنين، أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت المعتقل الجريح نور الدين جربوع من سجن "الرملة" إلى مستشفى "مدني" مجددًا، وذلك بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحيّ. ووفقًا للمعلومات المتوفرة حتّى الآن، أنه عانى من ارتفاع مفاجئ في حرارته، ومن مشاكل في الأمعاء وعلى إثر ذلك جرى نقله، وهو الآن منوّم تحت أجهزة التّنفس الاصطناعي.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلته مؤخرًا من مستشفى "رمبام" إلى سجن "الرملة" رغم صعوبة حالته الصحية وحاجته الماسّة للبقاء تحت المراقبة الطبية، الأمر الذي يندرج ضمن جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقّ الأسرى المرضى.

وعقدت جلسة محكمة للأسير جربوع، يوم الأحد الماضي، وجرى تمديد اعتقاله مجددًا.

يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت نور الدين من مخيم جنين، في تاريخ التاسع من الشهر الجاريّ، بعد إطلاق النار عليه وإصابته بعدة رصاصات، استقرت إحداها في العمود الفقري.

وفي سياق متصل، واصل ذوو الشهداء وفعاليات من جنين ومخيمها، تنظيم الوقفات للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، ودعما وإسنادا للأسرى المرضى والحركة الأسيرة وتنديدا بالعدوان المستمر بحق شعبنا.

وأكد المشاركون الإستمرار في تنظيم الوقفات الداعمة والمساندة للحركة الأسيرة، ونددوا بمواصلة سلطات الاحتلال معاقبة ذوي الشهداء من خلال احتجاز جثامين أبنائهم، وطالبوا أحرار العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية، وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر، بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل تسليم جثامين الشهداء المحتجزة والعمل على إنقاذ حياة الأسرى المرضى.