نظمت عائلة وأصدقاء الطفل الأسير أثال العزة (14 عاماً) اليوم الثلاثاء، وقفة إسناد له أمام سجن "عوفر" غرب رام الله، بالتزامن مع موعد محاكمته.
وقال أحمد العزة والد الطفل أثال، إن الاحتلال اعتقل نجله في الخامس عشر من الشهر الجاري، بعد الاعتداء عليه بالضرب أثناء توجهه لبيت جدته في مخيم العزة بمدينة بيت لحم.
وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال ما زالت تمارس كل أساليب الضغط النفسي والترويع لإجباره على الاعتراف بأشياء لم يفعلها، كما تم التحقيق معه دون وجود أي فرد من أفراد عائلته ودون محام إلا في جلسات المحكمة، وعُرض يوم الأحد الماضي على محكمة "عوفر" العسكرية، التي رفضت الافراج عنه ومددت اعتقاله.
وتابع العزة: "يتمتع أثال بمعنويات عالية، لكنه مرهق ومحروم من النوم، حيث يخضع لجلسات تحقيق بعد منتصف الليل، الأمر الذي سبب له التعب الشديد، إضافة إلى أنه يعاني من قلة وندرة الطعام".
وحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن هناك 160 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ـــ
