احتفلت الكنائس المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي، في رام الله، اليوم السبت، بـ"سبت النور".
ووصل النور المنبثق من كنيسة القيامة، إلى مدينة رام الله، قادما من مدينة القدس المحتلة، وقدمت المجموعات الكشفية عروضها، وعُزفت ألحان وطنية ودينية.
واستقبلت المدينة النور المقدس بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين، تقدمهم محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، وقادة الأجهزة الأمنية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورعاة الكنائس في المدينة، ولفيف من الكهنة ورجال الدين المسيحي.
وانطلقت مسيرة النور من سرية رام الله بحي الطيرة وجابت شوارع المدينة مرورا بدوار المنارة والساعة وسط المدينة، وصولا إلى كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس، يتقدمها فرق الكشافة التي عزفت ألحانها احتفالا بالمناسبة.
وقالت غنام لـ"وفا"، رغم معاناة شعبنا في القدس مسلمين ومسيحيين من الاحتلال الذي اعتدى على المصلين بالأمس وعلى المشاركين بسبت النور اليوم، إلا أن شعبنا يصر على الاحتفال بأعياده الدينية والوطنية وبينها "سبت النور"، والاحتفالات هي رسالة للعالم أجمع أن شعبنا بكل أطيافه متوحد في محاربة الاحتلال.