يرقد الشاب المقدسي وليد الشريف 23 عاماً، في مستشفى هداسا، بوضع صحي حرج وصعب، بعد إصابته أمس الجمعة خلال المواجهات في المسجد الأقصى.
وعن الوضع الصحي للشاب وليد أوضح شقيقه عبد الرحمن الشريف لوكالة معا بأن الحالة الصحية صعبة وحرجة، حيث يعاني من نزيف حاد بالدماغ، وكسور بالجمجمة، وفي بداية الاعتقال لم يصل الأكسجين للدماغ لمدة 20 دقيقة مما أثر على خلايا المخ – وحاليا هو "في غيبوبة" حسب ما أوضح له الطبيب المعالج.
وأَضاف الشريف أن شقيقه تعرض للاعتداء لحظة الاعتقال، ولم يقدم له العلاج الأولي.
ولفت الشريف إلى أن العائلة ابلغت بإصابة نجلها ووضعه الصحي بعد العصر- أي بعد ساعات من الاصابة والاعتقال-، ولدى توجهها الى المستشفى منعت في البداية الدخول الى الغرفة المحاطة بالقوات الخاصة، ثم سمح لها بذلك.
وأوضح الهلال الأحمر أن حصيلة الإصابات في الأقصى منذ صباح الجمعة حتى بعد الظهيرة بلغت 57 إصابة، نقل منها 14 إصابة إلى المستشفى.
وفي مقابلات ميدانية مع طواقم طبية في الأقصى، أوضحت انها تعاملت مع العديد من الاصابات بالأعيرة المطاطية في الصباح، وحالة اختناق بعد الظهر.
