قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي، إن اللقاء مع الوفد الأمريكي أمس الخميس، هو "صفر مكعب"؛ وذلك لأن الأمريكيين ينطلقون من مطالبة الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) بوقف التصعيد، ويحجمون عن أي بحث سياسي لجوهر قضية إنهاء الاحتلال.
وأكد في تصريح صحفي مقتضب صباح اليوم الجمعة، أن المساعي الأمريكية هي للتضليل وتقوم على بعض المناشدات والمطالبات لحكومة إسرائيل من موقع الحلفاء الذين يشاطرونها مفهومها الأساسي بالتقسيم الزماني والمكاني للصلاة في "الأقصى".
وشدد "الصالحي" على ضرورة مصارحة الشعب الفلسطيني بذلك، بدلا من تكرار التصريحات ذاتها عند كل لقاء مع الأمريكيين.
وقبل أيام، طالب "الصالحي" الرئيس محمود عباس، بعدم استقبال ولقاء الوفد الأمريكي الذي أتي لمناقشة آخر تطورات الأوضاع بالقدس؛ وذلك لعدم جدوى الرهان على الوعود الأمريكية، مؤكدا أن "الإدارة الامريكية متواطئة تماما مع الاحتلال، ولم تفِ كالعادة بأي من تعهداتها".
