دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، إلى ضرورة وقف الرهان على الوعود الأميركية، والالتفات نحو الأوضاع الداخلية وتعزيز دور الشرعية الفلسطينية عبر تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي بما فيها المجلس المركزي الأخير.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن "شعبنا وقواه السياسية ليسوا بحاجة إلى النصائح الأميركية المسمومة، بل إلى تحشيد ورص الصفوف في ظل قيادة وطنية موحدة، تتبنى استراتيجية كفاحية عبر المقاومة الشعبية الشاملة، والانتفاضة الباسلة".
وأضافت: "الوعود الفارغة التي تطلقها الولايات المتحدة، منذ ما قبل وصول بايدن إلى الحكم، ما هي إلا وعود كاذبة، ليس من شأنها سوى أن تشكل غطاءً للاحتلال وممارساته الإجرامية وأعماله العدوانية ومشاريعه الاستعمارية الاستيطانية".
ودعت الديمقراطية، اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير إلى تحمل مسؤولياتها وعقد اجتماعات مفتوحة، تضع خلالها أجندة تطبيق قرارات المجلس المركزي لآلياتها، بما يعزز اللحمة الوطنية، ويوفر لشعبنا الحماية السياسية والمعنوية.