أكد قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، النائب محمد دحلان اليوم الجمعة، على أن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين منذ فجر اليوم الجمعة، يكشف عن نوايا خبيثة للتصعيد وجر الأوضاع إلى مزيد من التوتر في ظل نوايا جماعات الهيكل المتطرفة تقديم القرابين في ساحات المسجد الأقصى.
وقال النائب دحلان في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "من بداية شهر رمضان المبارك يسعى الاحتلال بكل السبل لإفساد أجواء الشهر الكريم على أبناء شعبنا الفلسطيني، في أجواء تعيدنا إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر رمضان من العام الماضي".
وأضاف: "إن محاولة الاحتلال الهروب من أزماته الداخلية بالتصعيد ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته وتوظيف الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته التهويدية لم ولن تؤدي إلا إلى مزيد من تدهور الأوضاع و تتحمل إسرائيل وحدها كافة تبعاتها.
وتابع" على إسرائيل أن تعي بأنها لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم ينعم به أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأردف: "على السلطة الفلسطينية تحمل مسؤولياتها تجاه حماية أبناء شعبنا، ووضع مقررات المجالس المركزية قيد التنفيذ والعمل على تعزيز صمود أبناء شعبنا المرابط في أرضه، وعلى المجتمع الدولي التوقف عن سياسة ازدواجية المعايير التي يمارسها منذ عقود ضد شعبنا الفلسطيني وقضيته وتحمل مسؤولياته في لجم سياسات إسرائيل المخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية".
واختتم دحلان حديثه بالقول: "نتقدم بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات ومدن الضفة والقدس وقطاع غزة والنقب والناصرة ، ونشد من عضدهم في مواجهة سياسات الاحتلال، ونتقدم بالعزاء والمواساة لأهالي شهــدائنا الأبرار وندعو الله لهم بالصبر والاحتساب".