من هي “عهدية احمد” العاشقة لدولة الاحتلال؟

“افخاي ادرعي” يشيد بصحيفة بحرينية لدورها في الترويج لإسرائيل..

الأحد 10 أبريل 2022 12:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
“افخاي ادرعي” يشيد بصحيفة بحرينية لدورها في الترويج لإسرائيل..



وكالات - سما-

نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” على حسابه في تويتر فيديو مصورا للقائه إعلامية بحرينية تدعى “عهدية أحمد ” في تل أبيب، وشكرها على جهودها لإظهار الحقيقة عن إسرائيل، حسب زعمه.

وأشاد أدرعي بدور الإعلامية البحرينية في إظهار صورة الحياة بتل أبيب والقدس، بالإضافة إلى إبراز حياة الإسرائيليين والمرأة الإسرائيلية، مبديا تطلعاته إلى ما أسماها شراكة حقيقية بين المجتمعات.

وظهرت الإعلامية البحرينية رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين سابقا، في فيديو وهي تظهر امتنانها للمتحدث باسم جيش الاحتلال اثناء زيارتها لإسرائيل.

و أعربت عهدية عن شكرها أدرعي على استضافتها، وعلى ما وصفته بدعم المرأة في الجيش الإسرائيلي، وقدمت عهدية هدية لادرعي قائلة “اود ان اشكر المقدم ادرعي على هذا اللقاء الجميل وبما انك داعم للمرأة واردت انن احضر لك شيئا من البحرين””  .

وترفض الغالبية العظمى من شعب البحرين اتفاق التطبيع الذي ابرمته السلطات مع إسرائيل برعاية إدارة الرئيس دونالد ترامب ، وذهبت البحرين مع الامارات ولحقت بهم المغرب في توقيع اتفاق “سلام” مع إسرائيل. ومن الواضح ان تحركات عهدية وغيرها من الشخصيات الاعلامية في البحرين والامارات والسعودية ، وزياراتهم لإسرائيل واطلاق تصريحات منها تؤيد جيش الاحتلال تجري بترتيب وتنسيق مع السلطات الرسمية في هذه الدول.

يضيف المتحدث باسم جيش الاحتلال في حسابه “لطالما سمعت عن إسرائيل وشعبها وطاقت الى رؤيتها والتعرف اليها عن قرب ، انها الإعلامية البحرينية والكاتبة عهدية احمد مثال المرأة المناضلة والحاصلة على القاب ومناصب شرفت وطنها ، التقيت بها في تل ابيب لتكرمني بهدية بحرينية اثرت في”.

 

 

من هي المروجة البحرينية لإسرائيل “عهدية احمد “

 

كانت عهدية تتحدث في البحرين عن تأييدها للسلام، انسجاما مع توجهات السلطات الرسمية في البلاد تمهيدا لعقد الاتفاق مع إسرائيل، وكان السلام الذي تقصده عهدية هو التطبيع الكامل مع إسرائيل تحديدا، وليس السلام بمفهومه العام. حصلت بذلك عهديه على منصب رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين لكنها لاحقا تخلت عن المنصب بعد ضغوط شعبية، هي نفسها تقول ان  خسرت اصدقاءها بسبب مواقفها السياسية، وهو ما يعني انفضاض محيط عهديه البحريني عنها، انسجاما مع موقف شعب البحرين الرافض للتطبيع والتحالف مع إسرائيل.

 

تعتبر عهدية انها تدفع ثمن مواقفها المؤيدة للسلام، حسب تصريحات لها العام الماضي، فهي تؤمن  ان السلام مع إسرائيل سيحقق أمنا وازدهارا في المنطقة، وتعتبر في مقابلة سابقة معها ان الخطر يأتي من ايران وحركة انصار الله في اليمن وحزب الله ، فيما تعتبر ان المقاومة الفلسطينية وحركة حماس إرهاب . وتعول عهدية بالمقابل على التحالف مع إسرائيل، محملة الفلسطينيين مسؤولية التصعيد.

وتعرضت زيارة عهدية لإسرائيل وتصريحاتها المؤيدة لجيش الاحتلال ، لحملة انتقادات وادانه واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة في البحرين .