بعد سلسلة عمليات.. جيش الاحتلال يقرر دفع تعزيزات إضافية عند "خط التماس" في الضفة

السبت 09 أبريل 2022 01:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
بعد سلسلة عمليات.. جيش الاحتلال يقرر دفع تعزيزات إضافية عند "خط التماس" في الضفة



الضفة المحتلة / سما /

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تعزيز قواته المنتشرة في منطقة خط التماس بالضفة الغربية المحتلة بثلاث كتائب إضافية، وذلك للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوعين.

وقال الجيش في بيان: "في نهاية تقييم الوضع بالجيش الإسرائيلي، تقرر الدفع بثلاث كتائب أخرى إلى خط التماس في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) ابتداء من اليوم".

وأضاف "سيواصل الجيش بذل كل ما في وسعه لحماية خط التماس والحفاظ على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".

ومنطقة "خط التماس"، هي المنطقة القريبة من الخط الأخضر والقدس وأحيائها والكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية، بهدف منع دخول الفلسطينيين إلى مناطق الـ48، وتشمل مناطق الاحتكاك ومنافذ جدار الفصل والسياج الأمني.

ومساء الجمعة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن منفذ عملية تل أبيب انطلق من "يهودا والسامرة من منطقة التماس، هذه مسؤوليتنا، هذا الأمر ما كان يجب أن يحدث".

ومساء الخميس، نفذ الشاب رعد فتحي حازم من مخيم جنين شمالي الضفة، عملية إطلاق نار وسط تل أبيب أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين، قبل أن يستشهد في مواجهة مع قوات الاحتلال.

وفي 29 آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي نشر 4 كتائب إضافية في منطقة التماس، عقب عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين بمدينة بني براك، قرب تل أبيب.

وقبل ذلك بيومين، كان الجيش قد أعلن إرسال تعزيزات إلى منطقة خط التماس بعد عملية إطلاق نار هي الثانية خلال أيام داخل الخط الأخضر، قتل على إثرها شرطيان إسرائيليان في الخضيرة.

وبعد الهجوم في تل أبيب، الخميس الماضي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إنه أعطى قوى الأمن "حرية التحرك المطلقة" لمواجهة موجة جديدة "من الإرهاب"، على حد تعبيره.

ومنذ 22 آذار/ مارس الماضي، قتل 14 إسرائيليا في أربع عمليات ضد إسرائيل.