قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل ،مساء الأربعاء ، إن الأيام القادمة في رمضان حبلى بالمفاجآت ، وأن شعبنا الذي انتصر للقدس والأقصى ولحي الشيخ جراح ولمقاومتنا في غزة وأهلنا في القدس والضفة والشتات ، قادرٌ على تكرار ذلك الانتصار في شهر رمضان المقبل.
وأضاف مشعل خلال ندوة إلكترونية عقدت تحت عنوان: "المقاومة مستمرة من معركة الكرامة ويوم الأرض لسيف القدس والتحرير" مساء الأربعاء، أن شهر رمضان القادم سيكون موسمًا مفتوحًا لكل الاحتمالات وسيكون قادرٌ على تكرار معركة سيف القدس وبطولاتها.
وقال إن ما سطرته عملية أمس في تل أبيب تؤكد أن المقاومة هي الطريق المنشود، وترسل رسالة واضحة كفى للتطبيع والمفاوضات.
وأشار إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية تقدم دروسا لأمتنا بأن علينا أن نقرر ما نريد، ونفرض رؤيتنا على الأرض، ولا نبالي بما يقال عنا.
وقال: "عندما تصنع الوقائع على الأرض الجميع سيسلم لك، سواء كان راضيا أو غير ذلك، مشيرًا إلى أن لدينا من الحقائق ما يكفينا لنشعر باليقين بتحرير فلسطين بعيدا عن الجدل حول بعض التقديرات.
وأضاف القيادي في حماس: "ما أفرزته السنوات الماضية من مواجهات مع عدونا، نحن في حالة صعود، وعدونا في حالة انحدار".
وقال إن شعبنا لديه مخزون، وتتنقل راية مقاومته من منطقة إلى أخرى، ومن جيل إلى جيل، فنرى العمليات المقاومة مرة من غزة، وأخرى من الضفة، وأخرى من الـ48.
ولفت إلى أن الأيام القادمة في رمضان حبلى بالمفاجآت، وشعبنا الذي انتصر للقدس والأقصى والشيخ جراح، سيفشل مخططات الاحتلال بفرض الهدوء بشكل مجاني مع استمراره في السفه والاقتحامات والعدوان.
وأكد مشعل: "نحن لا نسعى للحرب، ولكننا لا نفرط في الأرض والقدس والمقدسات وأيدينا ما زالت على الزناد، وأننا متيقنون بأن إسرائيل إلى زوال، ليست أماني، إنما بالجهاد المضني والنضال المستمر على كل المستويات السياسية والجماهيرية والعسكرية"