بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة، مع المدير الإقليمي للتنمية البشرية في البنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا كيكو نيوا، سبل تعزيز التعاون ودعم القطاع الصحي في فلسطين.
وأطلعت الكيلة نيوا على الوضع الصحي في فلسطين في ظل جائحة "كورونا"، وما يعانيه القطاع الصحي نتيجة الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية، إضافة إلى المعيقات التي تواجه القطاع الصحي نتيجة الاحتلال الإسرائيلي .
وأشارت إلى ضرورة استمرار دعم البنك الدولي للقطاع الصحي الفلسطيني، خصوصا في إنشاء مركز خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع، ودعم تطوير وتوسعة المستشفيات الحكومية، مشيدة بالدعم المتواصل والتعاون المشترك بين الوزارة والبنك.
من جهتها، أكدت نيوا استعداد البنك الدولي لتقديم المزيد من الدعم للقطاع الصحي الفلسطيني عبر المشاريع المستقبلية.
بدوره، قدم مدير عام التحويلات عفيف عطاونة شرحا عن التحويلات الطبية، وأهم التحديات التي تواجه تحويل المرضى إلى خارج مرافق وزارة الصحة، خاصة مرضى السرطان.