أعلن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، تأجيل زيارته إلى الهند التي كانت مقررة، غدا الثلاثاء، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن غانتس كان من المفترض أن يسافر إلى الهند، الثلاثاء، برفقة وفد أمني وذلك بمناسبة الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين نيوديلهي وتل أبيب.
وكان من المفروض أن تشمل زيارة غانتس للهند لقاءات ومناقشات مع وزير الدفاع الهندي راجانات سينغ، بشأن تعزيز وتعميق العلاقات الأمنية بين البلدين، إلى جانب عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين بالمؤسسة الأمنية الهندية.
وقال مكتب غانتس إن "وفدا أمنيا، يضم مدير تطوير البحوث الأسلحة، ورئيس شعبة الأمن – السياسية في وزارة الأمن الإسرائيلية، ووفد من كبار الشخصيات في الصناعات العسكرية الإسرائيلية، كان سيرافقه بزيارته للهند".
وقبيل عملية الخضيرة التي أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين، حيث تذرع غانتس بها لتبرير تأجيل زيارته للهند، ساد توتر شديد في العلاقة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، وغانتس.
وأفادت صحيفة "هآرتس" قبل أيام، بأن غانتس سعى إلى تبكير زيارته إلى الهند لتسبق زيارة بينيت إليها، وهو ما وصف بـ"العمل الصبياني".
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين في مكتب بينيت فوجئوا من إعلان مكتب غانتس. فقد كان مقررا أن يتوجه بينيت إلى الهند مساء السبت، الثاني من نيسان/أبريل المقبل، من أجل لقاء رئيس الحكومة الهندية، نرندرا مودي.
وصدر بيان بذلك عن مكتب بينيت، مساء السبت الماضي، علما أن غانتس ووزير الخارجية، يائير لبيد، كانا على علم بزيارة بينيت للهند منذ عدة أسابيع.
وتحدثت تقارير صحافية عن أن بينيت لم يشرك غانتس في مداولات سبقت اللقاء الثلاثي في شرم الشيخ، بينه وبين الرئيس المصري وولي عهد أبو ظبي.