باركت الفصائل الفلسطينية، مساء يوم الأحد، العملية البطولية في الخضيرة التي أسفرت عن مقتل "إسرائيليين" وإصابة آخرين.
وقالت حركة المقاومة الاسلامية حماس في تصريح صحفي "إننا نبارك العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال ونؤكّد أنّها تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا".
واضافت: "أننا نشيد ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال، ونؤكّد على أنَّ شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة".
بدوره، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، مساء اليوم، على أنّ عودة العمليات الفدائية في العمق الإسرائيلي ضرورية لردع العدوان والإرهاب.
وأشار شهاب إلى أنّ عملية الخضيرة هي رد باسم الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة على "لقاء الشر" الذي يشارك فيه وزراء خارجية عرب.
وشدد على أنّ العملية رسالة ردعٍ قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فساداً وقتلوا المئات بدمٍ باردٍ.
ن جانبها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بعملية الخضيرة البطولية التي نفذها اثنين من أبناء شعبنا في وادي عارة بالداخل الفلسطيني المحتل وأدّت إلى مقتل عددٍ من الصهاينة وإصابة آخرين.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذه العملية البطولية رد عملي على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا
ولفتت إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.
بدورها، باركت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، العملية البطولية في مدينة الخضيرة والتي تشكل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدوالإسرائيلي .
وأكدت لجان المقاومة في بيانٍ صحفي، على أنّ العملية الفدائية في مدينة الخضيرة تثبت إستعداد وجهوزية أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم للرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على كافة مكونات وفئات الشعب.
وشددت على أنّ العملية الفدائية البطولية في مدينة الخضيرة تأكيد جديد على تواصل ثورة شعبنا المتوهجة ضد جنود الاحتلال حتى كنسه عن كل أرض فلسطين الحبيبة.
وقالت: "إنّ العملية البطولية في مدينة الخضيرة تبرهن أن ثورة شعبنا الفلسطيني تزداد توهجاً وإشتعالاً ونوعية وأن كل محاولات التطبيع والهرولة إلى احضان العدو الصهيوني وشرعنته بالمنطقة ستفشل أمام ارادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الثائر".
توجهت بتحية فخر وإعتزاز لأبطال شعبنا الذين نفذوا عملية الخضيرة البطولية وندعو الشباب في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد الثورة والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي .
من جهتها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية: "إننا نبارك العملية البطولية في مدينة الخضيرة، ونقدر عالياً جهد المنفذين الذين اثبتوا أنّ العدو الصهيوني هو كيان هش وجيش واهي.
وأضافت حركة المجاهدين، في تصريحٍ صحفي: "أنّ هؤلاء الأبطال أثبتوا أنّ شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول يفرضه على أهلنا في الداخل المحتل".
وأردفت: "إننا نؤكد على أنّ هذه العمليه هي الرد العملي والطبيعي على قمة محور الشر التطبيعية التي عقدت في النقب المحتل رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وارضنا المحتلة.
و باركت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، العملية البطولية والتي نفذها الفذائيين الأبطال خالد وأيمن إغبارية في مدينة الخضيرة المحتلة عام 1948م، والتي أدت إلى مقتل 2 من شرطة الاحتلال وإصابة آخرين.
ونعت شهداء الأقصى، في بيانٍ صحفي الإستشهاديين خالد وأيمن إغبارية منفذي العملية البطولية في مدينة الخضيرة.
وقالت: "إنّ هذه العملية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، موجهةً تحية إجلال واكبار إلى الايدي الضاغطة على الزناد والتي ابت أن تتثأر لكافة شهداء فلسطين لتؤكد ان دماء الشهداء لن ذهب هدرًا.
وباركت أيضا الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ت عملية الخضيرة البطولية والتي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، وأكدت انها رداً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ورفض كل أشكال التطبيع واللقاءات مع دولة الإحتلال والتي كان آخرها قمة النقب.
وقالت الديمقراطية "نحيي نتنعى منفذي العملية الابطال وتؤكد على استمرار الاشتباك الميداني مع الاحتلال ومواصلة المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين حتى كنس الاحتلال وقطعان مستوطنيه.