وسط مشاركة عربية أمريكية... هل يشارك الأردن في قمة "النقب" ؟

السبت 26 مارس 2022 09:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
وسط مشاركة عربية أمريكية... هل يشارك الأردن في قمة "النقب" ؟



القدس المحتلة/سما/

وسط مشاركة عربية أمريكية، سلطت وسائل الإعلام العبرية، اليوم السبت، الضوء على حقيقة مشاركة الأردن في القمة التي ستعقدها "إسرائيل"، غدا الأحد، جنوبي فلسطين المحتلة، تحت عنوان قمة "النقب".

أكدت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، لن يشارك في القمة التي ستعقدها "إسرائيل"في مدينة "النقب"، غدا وبعد غد الاثنين، بمشاركة مصرية إماراتية بحرينية مغربية أمريكية.

   

وذكرت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن قمة "النقب" ستناقش التهديدات الإقليمية وفي مقدمتها الخطر النووي الإيراني، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة المخاطر.  

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد أشارت في وقت سابق من اليوم السبت، أن القمة التي ستعقد، غدا الأحد، بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، ومعهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أن تقام في فندق بالمنطقة الجنوبية ، دون تحديدها.

       

وأكدت الصحيفة أن القمة ستعقد في أحد فنادق منطقة الجنوب، بمنطقة سديه بوكير، على أن يتم إغلاق الفندق بالكامل على زعماء القمة والوفود المشاركة فقط، حيث من المقرر أن تبدأ عملية هبوط طائرات الوفود المشاركة بعد ظهر الأحد، وبعدها تقام وجبتي غداء وعشاء احتفالا بهم.  

  ووصف الصحيفة القمة بـ"التاريخية"، موضحة أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وضعت برنامجا للوفود المشاركة، على يزوروا قبر ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، والذي يقع في النقب، وتحديدا في منطقة سديه بوكير، بجنوبي فلسطين المحتلة، فيما تستمر المشاورات لتعقد لقاءات في العاشرة من صباح الاثنين المقبل.     وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، أمس الجمعة، عن عقد "قمة دولية" في القدس، ونقلتها إلى مدينة "النقب" يوم الأحد المقبل بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب.

     

وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن "لقاء سياسياً تاريخياً سيعقد في إسرائيل ويجمع وزراء خارجية عرب، وأمريكا، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد".    

وأضافت الخارجية في بيانها أن "اللقاء سيعقد في يومي 27، و28 من الشهر الجاري، وهو أول لقاء سياسي من نوعه في إسرائيل، حيث سيجري وزير خارجية الولايات المتحدة، ووزراء خارجية كل من الإمارات، المغرب، والبحرين، عدداً من الاجتماعات السياسية المشتركة".