تصاعد التوتر بشكل كبير في غرفة ملابس باريس سان جيرمان بعد الهزيمة المدوية على يد موناكو في الدوري الفرنسي.
وواصل باريس سان جيرمان سلسلة نتائجه المتخبطة منذ بداية العام الحالي، وتعرض للخسارة أمام مضيفه موناكو بثلاثية دون رد، في المباراة لعبت بين الفريقين، مساء الأحد، وذلك على ملعب "لويس الثاني" ضمن الجولة رقم 27 من الدوري الفرنسي.
وتعد هذه الخسارة استمرارا لمسلسل نتائج سان جيرمان السيئة، والتي كان أبرزها الهزيمة بواقع 1-3 ضد ريال مدريد في الأسبوع قبل الماضي ضمن إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وذكرت محطة "مونت كارلو" الإذاعية الفرنسية، أن غرفة تبديل ملابس بارسي سان جيرمان تتعرض للتوتر بشكل متزايد وانقسمت إلى مجموعات، في أعقاب الهزيمة أمام ريال مدريد، ثم بصورة أكبر ضد موناكو.
وانقسمت غرفة ملابس سان جيرمان إلى "عشائر"، إحداها المكونة من المتحدثين الإسبان من جهة على غرار الأرجنتيني ليونيل ميسي ومواطنه أنخيل دي ماريا والبرازيلي نيمار، فيما تضم الجبهة الأخرى الناطقين بالفرنسية وفي مقدمتهم كيليان مبابي.
وعقب الخسارة أمام موناكو، لم يتحدث أي لاعب في غرفة الملابس أو في طريق العودة من الإمارة إلى العاصمة "باريس"، وبحسب "مونت كارلو"، فإن الافتقار إلى الشخصية خلال مواجهة موناكو يوضح حالة الانقسام في سان جيرمان.
تقول "مونت كارلو": "اتهم أحد اللاعبين إدارة النادي بأنها متساهل للغاية مع لاعب آخر، ووجه أصابع الاتهام إلى بعض اللاعبين بعدم الالتزام".
وبعد فترة التوقف الدولي الحالية، سيخوض سان جيرمان 9 مباريات لتأمين لقب الدوري الفرنسي، وهي البطولة التي يحتل صدارتها حاليا.
وعلى الرغم من المشاكل داخل وخارج الملعب، لا يزال النادي متقدمًا بفارق 12 نقطة عن مارسيليا صاحب المركز الثاني، ويتوقع أن يحقق اللقب في النهاية.