غانتس منتقدا بينيت: علاقات "إسرائيل" الاستراتيجية مع واشنطن لا تدار عبر تويتر

الإثنين 21 مارس 2022 03:31 م / بتوقيت القدس +2GMT
غانتس منتقدا بينيت: علاقات "إسرائيل" الاستراتيجية مع واشنطن لا تدار عبر تويتر



القدس المحتلة/سما/

وجه وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، انتقادات إلى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، بسبب تغريدته عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي يهاجم من خلالها السياسات والإجراءات الأميركية المتعلقة بالعودة للاتفاق النووي، أو تطلع واشنطن لشطب الحرس الثوري الإيراني عن قائمة الإرهاب الأميركية.

وردت تصريحات غانتس، اليوم الإثنين، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر "شخصيات الدولة" الذي تنظمه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حيث انتقد غانتس تغريدات بينيت بشأن العودة للاتفاق النووي، مؤكدا أنه يعارض توجه واشنطن لشطب الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب الأميركية.

وأضاف وزير الأمن الإسرائيلي في مؤتمر الصحيفة أنه "أريد أن أكون واضحا جدا بشأن هذا الأمر، الحرس الثوري منظمة إرهابية ويجب الإبقاء عليه كذلك، وعليه، نحن بحاجة لتعزيز التنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن تحركاتنا ومواقفنا، إذ نعبر لهم عن مواقفنا بطرق لا لبس فيها".

وفي إشارة إلى انتقادات وجهها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، أضاف غانتس أنه "أعتقد في النهاية أن العلاقات الإستراتيجية لدولة إسرائيل مع الولايات المتحدة ودول الغرب ودول المنطقة، لا تدار عبر تويتر".

وأكد غانتس أنه على اتصال دائما بكل الجهات الأميركية، مشير إلى أنه يسافر إلى جميع دول المنطقة، "سواء تلك التي لها علاقات مع إسرائيل، وتلك التي لا تربطها بها علاقات"، بحسبه.

وتابع وزير الأمن الإسرائيلي أنه "علينا أن نفهم أن إيران مشكلة إقليمية وعالمية وتشكل تهديدا وجوديا محتملا لدولة إسرائيل، لذلك يجب علينا توظيف وتجنيد العالم بأسره ووضع قدراتنا في مجالات استخباراتية هجومية ودفاعية".

وأضاف أن "الاتفاق النووي المتبلور ليس جيدا من وجهة النظر الإسرائيلية، كونه يحتوي على الكثير من الثغرات التي نقوم بتوضيحها قبالة طواقم العمل مع الأميركيين، حيث نسعى لضمان تقليص هذه الثغرات مستقبلا، وأيضا تأجيل انتهاء هذا الاتفاق قدر الإمكان".

وحول حقيقة أن الولايات المتحدة على وشك العودة للاتفاق النووي وتوقيع اتفاقية جديدة مع إيران، قال غانتس إنه "قد يحصل هذا، لهذا أقول إننا لا نتخلى عن الخطاب، نحن لسنا طرفا في هذا الاتفاق ولا يلزمنا كما قال رئيس الحكومة بينيت، سنبقي مصيرنا في أيدينا، وليس في أيدي العالم".