اختتمت، مساء اليوم الأحد، في مدينة رام الله، أعمال اللقاء الكشفي الإقليمي السادس عشر للمفوضين الدوليين العرب، والذي احتضنته دولة فلسطين على مدار ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس محمود عباس.
وحضر اللقاء الختامي، رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، وأمين عام المنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي، إضافة للممثلين عن المنظمة الكشفية العربية والمفوضين الدوليين العرب المشاركين في اللقاء وممثلي الجمعيات الكشفية العربية وجاهيا وعبر الاتصال المرئي.
وجدد الرجوب الترحيب بالأشقاء العرب في فلسطين، معبرا عن أسفه لعدم مشاركة أعضاء الجمعية من المحافظات الجنوبية بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة أن يشكل هذا اللقاء انطلاقة حقيقية لتحقيق ثلاث نتائج أولها مأسسة الجمعية وبناء مؤسسة كشفية تحافظ على الإرث التاريخي للحركة الكشفية، وبما يتلاءم مع طموحات شعبنا، والثاني تنمية العضوية ونشر الحركة الكشفية في كل بيت وشارع وفي كافة الأماكن التي يتواجد فيها الشعب الفلسطيني، إضافة لضرورة تشكيل حالة من الوعي وفق العقيدة الكشفية بما تمثله من قيم ومبادئ.
وأكد الرجوب ضرورة تفعيل العامل الإقليمي خاصة بعد إعادة الاعتراف الدولي لجمعية الكشافة الفلسطينية، والعمل على استضافة فلسطين للمزيد من الفعاليات الكشفية وبشكل دوري.
كما جدد ا التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحركة الكشفية والإرشادية بعيدة عن التجاذبات السياسية والجهوية والفصائلية، وأن تكون حركة للكل الفلسطيني.
بدوره، شكر حمدي سيادة الرئيس محمود عباس على رعايته للقاءات المؤتمر والفريق الرجوب لتوفير كل الوسائل اللازمة لإنجاح اللقاء.
وأشاد بأبناء الشعب الفلسطيني، معربا عن إعجابه بما رآه خلال لقائه لعدد من المجموعات الكشفية الفلسطينية.
وأشار حمدي إلى أن ما نشهده اليوم من سر للنجاح في فلسطين سببه العمل الجماعي، وأضاف أن وجود المفوضين الدوليين اليوم في فلسطين يمنح المشاركين طاقة للمزيد من العمل في المستقبل، مشيدا بما وصلت إليه الكشافة الفلسطينية في السنوات الأخيرة منذ تولي الفريق الرجوب رئاسة جمعية الكشافة.
وكانت فعاليات اليوم الثالث والأخير افتتحتها القائدة مي عبد الهادي منسقة اللقاء، التي قدمت عرضا لبرنامج الفعاليات والذي بدأ باستعراض بعض الوفود العربية تجاربها وإنجازاتها خلال عام 2021، ومن ثم قدمت ملخصا حول موارد المنظمة العالمية للحركة الكشفية (منصة الخدمات، منصة الدعم الكشفي، بوابة الأعضاء).
وشكر القائد رفعت سباعي سيادة الرئيس محمود عباس لرعايته واستقباله وتكريمه للمشاركين، والفريق الرجوب على ما بذله من جهد واتصالات ساهمت في إنجاح اللقاء، والإقليم الكشفي العربي والأمين العام والفريق المعاون، والجمعيات الكشفية العربية وممثليها المشاركين في اللقاء، وجمعية الكشافة الفلسطينية لحسن الاستقبال والإعداد والتنظيم الرائع، والهيئات والمؤسسات والمفوضيات الكشفية الفلسطينية.
ودعا القادة الكشفيون إلى وضع خطة للتنمية الشخصية لتطوير قدرات المفوض الدولي من أجل القيام بدوره بكفاءة، وتشجيع جمعيته على المشاركة في الأنشطة الكشفية العربية، والإقليمية، والعالمية، وتطوير لجنة العلاقات الدولية (الخارجية) بما يساهم في تحقيق الأدوار المنوطة بها.
وشددوا على ضرورة وضع برنامج سنوي للإعداد والمشاركة الإيجابية والفاعلة في الأنشطة العربية، والإقليمية، والعالمية بكفاءة، والعمل على تشجيع عقد اتفاقيات التوأمة والتعاون بين جمعيته والجمعيات الأخرى على كافة المستويات، وتسهيل عقد الشراكات مع الجمعيات الأخرى بالتعاون مع المفوض المسؤول عن الشراكات ووفق سياسة الجمعية الوطنية.
وفيما يتعلق بالجمعيات الكشفية، أوصى المجتمعون بضرورة وجود مهمة المفوض الدولي ضمن هيكلة الجمعية على أن يقوم بهذه المهمة شخص مؤهل، والعمل على تشكيل لجنة (مفوضية للعلاقات الخارجية الدولية)، مع تحديد دور ومهام ومستويات اللجنة، على أن تتولى الجمعية تنمية قدرات أعضاء لجنة العلاقات الدولية للقيام بأدوارهم بكفاءة.
وأكدوا ضرورة العمل على تسهيل مهمة المفوض الدولي ومساعدته على الإلمام بالسياسات الوطنية، والعربية، والعالمية، وتنفيذها وفق الخصوصية الوطنية، ووضع آليات التواصل والتسجيل وإشراك وفد الجاليات الأجنبية بالدولة وكذلك آليات تكوين فرق لأبناء الجالية الوطنية بالدول الأجنبية.
كما خرج اللقاء بعدد من التوصيات على المستوى الإقليمي، منها تطوير دليل المفوض الدولي ونشره على الجمعيات الوطنية بعد دراسة ما ورد من ملاحظات خلال اللقاء والأخذ بكل جديد في هذا الشأن، وتضمين لقاءات المفوضين الدوليين القادمة عددا من المفوضيات/ التجارب الأفضل، التي تساهم في تنمية القدرات وتبادل الخبرات، ودراسة مدى إمكانية الحاجة إلى تنظيم دراسة عربية لتأهيل المفوض الدولي والمساعدة بهدف إعداد الصف الثاني للمفوضين الدوليين، وتزويد المفوضين الدوليين أولا بأول بكل جديد لمواكبة العصر، وتجميع ونشر النماذج الأفضل من اتفاقيات التعاون/ التوأمة/ الشراكة على الجمعيات لتبادل الخبرات، وتوفير المصادر الأجنبية المتعلقة بعمل المفوض الدولي وترجمتها ونشرها لتنمية قدرات المفوضين الدوليين.
وعلى مستوى عقد اللقاءات، أوصى المفوضون الدوليون بعقد لقاءات المفوضين الدوليين العرب بصفة دورية، وعقد اللقاءات الدورية بين المفوضين الدوليين العرب والأقاليم الأخرى، ووضع معايير قياس مدى تحقيق أهداف الجمعية الخاصة بالعلاقات الدولية، وتشجيع الجمعيات الكشفية العربية على عقد اتفاقيات التعاون/ التوأمة على كافة المستويات، (الفرق، الأفواج، المفوضيات، الجمعيات)، لتقوية وتعزيز العلاقات بما فيها تبادل الخبرات والتجارب الرائدة.
وقدم الفريق الرجوب دروعا تقديرية لكافة القادة الذين وصلوا إلى فلسطين وشاركوا في اللقاء.
وعلى هامش اللقاء، افتتح الرجوب وحمدي وكافة الوفود العربية المشاركة المعرض الكشفي الإرشادي الذي نظمته جمعية الكشافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، وقام المشاركون بزيارة ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات ووضعوا إكليلا من الزهور عليه.
اختتمت، مساء اليوم الأحد، في مدينة رام الله، أعمال اللقاء الكشفي الإقليمي السادس عشر للمفوضين الدوليين العرب، والذي احتضنته دولة فلسطين على مدار ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس محمود عباس.
وحضر اللقاء الختامي، رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، وأمين عام المنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي، إضافة للممثلين عن المنظمة الكشفية العربية والمفوضين الدوليين العرب المشاركين في اللقاء وممثلي الجمعيات الكشفية العربية وجاهيا وعبر الاتصال المرئي.
وجدد الرجوب الترحيب بالأشقاء العرب في فلسطين، معبرا عن أسفه لعدم مشاركة أعضاء الجمعية من المحافظات الجنوبية بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة أن يشكل هذا اللقاء انطلاقة حقيقية لتحقيق ثلاث نتائج أولها مأسسة الجمعية وبناء مؤسسة كشفية تحافظ على الإرث التاريخي للحركة الكشفية، وبما يتلاءم مع طموحات شعبنا، والثاني تنمية العضوية ونشر الحركة الكشفية في كل بيت وشارع وفي كافة الأماكن التي يتواجد فيها الشعب الفلسطيني، إضافة لضرورة تشكيل حالة من الوعي وفق العقيدة الكشفية بما تمثله من قيم ومبادئ.
وأكد الرجوب ضرورة تفعيل العامل الإقليمي خاصة بعد إعادة الاعتراف الدولي لجمعية الكشافة الفلسطينية، والعمل على استضافة فلسطين للمزيد من الفعاليات الكشفية وبشكل دوري.
كما جدد ا التأكيد على ضرورة الحفاظ على الحركة الكشفية والإرشادية بعيدة عن التجاذبات السياسية والجهوية والفصائلية، وأن تكون حركة للكل الفلسطيني.
بدوره، شكر حمدي سيادة الرئيس محمود عباس على رعايته للقاءات المؤتمر والفريق الرجوب لتوفير كل الوسائل اللازمة لإنجاح اللقاء.
وأشاد بأبناء الشعب الفلسطيني، معربا عن إعجابه بما رآه خلال لقائه لعدد من المجموعات الكشفية الفلسطينية.
وأشار حمدي إلى أن ما نشهده اليوم من سر للنجاح في فلسطين سببه العمل الجماعي، وأضاف أن وجود المفوضين الدوليين اليوم في فلسطين يمنح المشاركين طاقة للمزيد من العمل في المستقبل، مشيدا بما وصلت إليه الكشافة الفلسطينية في السنوات الأخيرة منذ تولي الفريق الرجوب رئاسة جمعية الكشافة.
وكانت فعاليات اليوم الثالث والأخير افتتحتها القائدة مي عبد الهادي منسقة اللقاء، التي قدمت عرضا لبرنامج الفعاليات والذي بدأ باستعراض بعض الوفود العربية تجاربها وإنجازاتها خلال عام 2021، ومن ثم قدمت ملخصا حول موارد المنظمة العالمية للحركة الكشفية (منصة الخدمات، منصة الدعم الكشفي، بوابة الأعضاء).
وشكر القائد رفعت سباعي سيادة الرئيس محمود عباس لرعايته واستقباله وتكريمه للمشاركين، والفريق الرجوب على ما بذله من جهد واتصالات ساهمت في إنجاح اللقاء، والإقليم الكشفي العربي والأمين العام والفريق المعاون، والجمعيات الكشفية العربية وممثليها المشاركين في اللقاء، وجمعية الكشافة الفلسطينية لحسن الاستقبال والإعداد والتنظيم الرائع، والهيئات والمؤسسات والمفوضيات الكشفية الفلسطينية.
ودعا القادة الكشفيون إلى وضع خطة للتنمية الشخصية لتطوير قدرات المفوض الدولي من أجل القيام بدوره بكفاءة، وتشجيع جمعيته على المشاركة في الأنشطة الكشفية العربية، والإقليمية، والعالمية، وتطوير لجنة العلاقات الدولية (الخارجية) بما يساهم في تحقيق الأدوار المنوطة بها.
وشددوا على ضرورة وضع برنامج سنوي للإعداد والمشاركة الإيجابية والفاعلة في الأنشطة العربية، والإقليمية، والعالمية بكفاءة، والعمل على تشجيع عقد اتفاقيات التوأمة والتعاون بين جمعيته والجمعيات الأخرى على كافة المستويات، وتسهيل عقد الشراكات مع الجمعيات الأخرى بالتعاون مع المفوض المسؤول عن الشراكات ووفق سياسة الجمعية الوطنية.
وفيما يتعلق بالجمعيات الكشفية، أوصى المجتمعون بضرورة وجود مهمة المفوض الدولي ضمن هيكلة الجمعية على أن يقوم بهذه المهمة شخص مؤهل، والعمل على تشكيل لجنة (مفوضية للعلاقات الخارجية الدولية)، مع تحديد دور ومهام ومستويات اللجنة، على أن تتولى الجمعية تنمية قدرات أعضاء لجنة العلاقات الدولية للقيام بأدوارهم بكفاءة.
وأكدوا ضرورة العمل على تسهيل مهمة المفوض الدولي ومساعدته على الإلمام بالسياسات الوطنية، والعربية، والعالمية، وتنفيذها وفق الخصوصية الوطنية، ووضع آليات التواصل والتسجيل وإشراك وفد الجاليات الأجنبية بالدولة وكذلك آليات تكوين فرق لأبناء الجالية الوطنية بالدول الأجنبية.
كما خرج اللقاء بعدد من التوصيات على المستوى الإقليمي، منها تطوير دليل المفوض الدولي ونشره على الجمعيات الوطنية بعد دراسة ما ورد من ملاحظات خلال اللقاء والأخذ بكل جديد في هذا الشأن، وتضمين لقاءات المفوضين الدوليين القادمة عددا من المفوضيات/ التجارب الأفضل، التي تساهم في تنمية القدرات وتبادل الخبرات، ودراسة مدى إمكانية الحاجة إلى تنظيم دراسة عربية لتأهيل المفوض الدولي والمساعدة بهدف إعداد الصف الثاني للمفوضين الدوليين، وتزويد المفوضين الدوليين أولا بأول بكل جديد لمواكبة العصر، وتجميع ونشر النماذج الأفضل من اتفاقيات التعاون/ التوأمة/ الشراكة على الجمعيات لتبادل الخبرات، وتوفير المصادر الأجنبية المتعلقة بعمل المفوض الدولي وترجمتها ونشرها لتنمية قدرات المفوضين الدوليين.
وعلى مستوى عقد اللقاءات، أوصى المفوضون الدوليون بعقد لقاءات المفوضين الدوليين العرب بصفة دورية، وعقد اللقاءات الدورية بين المفوضين الدوليين العرب والأقاليم الأخرى، ووضع معايير قياس مدى تحقيق أهداف الجمعية الخاصة بالعلاقات الدولية، وتشجيع الجمعيات الكشفية العربية على عقد اتفاقيات التعاون/ التوأمة على كافة المستويات، (الفرق، الأفواج، المفوضيات، الجمعيات)، لتقوية وتعزيز العلاقات بما فيها تبادل الخبرات والتجارب الرائدة.
وقدم الفريق الرجوب دروعا تقديرية لكافة القادة الذين وصلوا إلى فلسطين وشاركوا في اللقاء.
وعلى هامش اللقاء، افتتح الرجوب وحمدي وكافة الوفود العربية المشاركة المعرض الكشفي الإرشادي الذي نظمته جمعية الكشافة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة، وقام المشاركون بزيارة ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات ووضعوا إكليلا من الزهور عليه.
ـ
ـــــ