أثار استقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزير خارجية قطر جدلا صاخبا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدا لافروف يضع يده في جيبه وهو يستقبل الوزير القطري، إضافة إلى توجيهه إلى قياس درجة حرارته أمام كاميرات الإعلام!
ما حدث اعتبره البعض إهانة للوزير القطري، في حين أكد آخرون أن الأمر عادي جدا، داعين إلى عدم تحميل الأمور فوق طاقتها.
دبلوماسي مصري يعلّق
دبلوماسي مصري قال إنه يرى أن لافروف لم يتعمد إهانة وزير خارجية قطر، مشيرا إلى أن ما حدث من تصوير الموقف إعلاميا،قد يدعو البعض لظن تعمد الإهانة والاحتقار.
وعما يراه البعض من تعمد الإهانة لقطر لاسيما بعد إعلان أمريكا قطر حليفا رئيسيا من خارج الناتو، قال إن العلاقات القطرية – الأمريكية وثيقة جدا، مستدلا بوجود قاعدة العديد الأمريكية التي انطلقت منها الطائرات والصواريخ الأمريكية لضرب صدام حسين، ويمكن أن تنطلق لضرب أي أهداف أخرى، لافتا إلى أن لا سلطان لقطر على تلك القاعدة.
موقف غير مسبوق
من جهته قال الإعلامي محمد واموسي إنه لأول مرة وزير خارجية بلد يستقبل وزيرا آخر ويده اليسرى في جيبه، و اليمنى لا يخرجها إلا بعدما يمد ضيفه له يده،ثم يحيله فورا على موظفة لفحص حرارته للتأكد من عدم إصابته بكورونا وهو أصلا لا يضع كمامة.
وخلص إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعمّد إهانة وزير خارجية قطر.
جدل
أحد النشطاء تساءل: ما جدوى فحص درجة حرارته بعد السلام عليه، لافتا إلى الموقف لا يخلو من تعمد إهانة للضيف.
لقاء بوتين وماكرون
في ذات السياق ذكّر بعض النشطاء بلقاء بوتين وماكرون،الذي تداوله الإعلام مستدلا بأن بوتين عامل ماكرون باستهانة لا تخفى، وتركه خلفه في سابقة دبلوماسية، إضافة للطاولة الطويلة!
مصر
لم يخل النقاش من التعرض لدور مصر، حيث علق أحد النشطاء بقوله: للاسف كان مصر تقدر تقوم بأكثر من هذا، نحن من تركنا الساحة مرتعا للجميع.