أفادت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) إقليم جنين، بأن الأسير إياد نظير عمر من مخيم جنين، الذي أمضى 20 عاماً من حكمه البالغ 25 عاماً، يتعرض لإهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال، وهو معرض للاستشهاد في كل لحظة.
وأضافت الحركة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، أن الأسرى يتعرضون كل يوم لأقسى الظروف الصحية التي لا تليق بمناضلين حملوا حلم وطنهم، ونثروا سني عمرهم من أجل حريته.
وأشارت إلى أن الأسير عمر يعاني من مرض السرطان في الدماغ، وترفض مصلحة معتقلات الاحتلال تقديم العلاج المناسب له، وتتعمد إعاقة كل النداءات الإنسانية والحقوقية من أجل الإفراج عنه لعلاجه في مستشفيات خاصة، ما يقربه كل وقت من فقدان حياته.
وناشدت كل المؤسسات والمنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير البطل إياد عمر، والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عنه، وحذرت الاحتلال من أي مصير سيئ قد يحل به، وحملته المسؤولية الكاملة في ذلك.
ودعت “فتح” إقليم جنين أبناء شعبنا للنفير العام من أجل الأسرى ومن أجل إنقاذ حياة المرضى منهم، والمعرضين للخطر في كل حين، خاصة الأسير إياد عمر.