الاتحاد الأوروبي: سياسة الاحتلال الاستيطانية مرفوضة وتقوض خيار حل الدولتين

الأحد 13 مارس 2022 08:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
 الاتحاد الأوروبي: سياسة الاحتلال الاستيطانية مرفوضة وتقوض خيار حل الدولتين



شينخوا/سما/

 أكد مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، يوم الأحد، أن سياسة إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية “مرفوضة”، معتبراً إياها تقوض خيار حل الدولتين على حدود العام 1967.

وصادقت “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية” في بلدية الاحتلال في القدس أمس السبت، على مخطط لبناء 730 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “بسغات زئيف” المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا، شمال شرق مدينة القدس وهو ما لاقى تنديداً فلسطينياً.


وذكرت الإذاعة العامة للاحتلال، أن المخطط يقع على مساحة إجمالية تبلغ نحو 70 دونماً ويتضمن نحو 730 وحدة استيطانية سيتم بناؤها في 14 مبنى سكنياً يصل ارتفاعها إلى 12 طابقاً.

وقال عثمان للصحفيين في رام الله، إن السياسة الإسرائيلية الاستيطانية “مرفوضة ومنافية بشكل أساسي للقانون الدولي وتضع كثير من علامات الاستفهام حول أي عملية سلام”.

وأضاف عثمان أن الاتحاد الأوروبي مستمر في متابعة كافة هذه القضايا من خلال الزيارات الميدانية للمناطق المعرضة للاستيطان أو عبر التقارير التي يتم رفعها للعواصم الأوروبية، بالإضافة للعمل على دعم الفلسطينيين بالمناطق المعرضة للاستيطان خاصة المصنفة (ج) في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتابع أن الاتحاد الأوروبي يقدم الدعم القانوني للعائلات الفلسطينية التي تواجه عمليات هدم المنازل أو تهجيرهم منها، يتزامن ذلك مع إثارة تلك الممارسات بشكل مستمر مع الجانب الإسرائيلي باعتبارها “إجراءات منافية” لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

وحذر عثمان من أن السياسة الإسرائيلية الاستيطانية “تقوض فرص خيار حل الدولتين على حدود 67، داعيا إسرائيل والمجتمع الدولي وكافة الأطراف ذات العلاقة إلى العمل باتجاه المحافظة على هذا الحل وإمكانية تطبيقه في المستقبل.


من جهة أخرى، أعلن عثمان أن ممثل الاتحاد في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف سيزور قطاع غزة يوم غد الاثنين، في زيارة تستمر لمدة يومين للاطلاع على مشاريع الاتحاد الأوروبي وعقد لقاءات مع ممثلي المؤسسات العاملة في القطاع.

وقال إن قطاع غزة يواجه الكثير من الصعوبات والتعقيدات، مؤكداً ضرورة تحقيق المصالحة التي تؤدي إلى عودة الحكومة الفلسطينية للعمل وأخذ مسؤولياتها بشكل كامل في القطاع.

وشدد عثمان على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007 على القطاع والذي يعرقل بشكل كبير من أي تنمية حقيقية للسكان فيه.