تألق اللاعب محمد أبو عواد صاحب 20 عاما و القادم من الأكاديمية الفلسطينية للموهوبين كروياً_فرع السموع وانضمامه إلى صفوف الفريق الأول لنادي شباب السموع .
اللاعب محمد رغم صغر سنه أثبت قدرته على تحمل الضغوطات والإسهام في إنعاش فريقه في البقاء بالمركز الثالث ، رغم عدم الإعتماد عليه أساسياً في بعض المباريات وهذا يقلل من قيمة اللاعب واحباطه في تقديم أفضل ما لدية .
استطاع نجم الليث محمد أبو عواد استيعاب و فهم تحركات اللاعبين داخل المستطيل الأخضر والإنسجام مع المهاجمين وهذا الأمر يحتاج إلى دعم من قبل الجهاز الفني والإداري وعدم تهميش دورهم لتطوير اللاعبين وإدخال الثقة بالنفس .
فنجم الليث يمتلك خصائص هامه تؤهله للإنضمام إلى منتخب بلاده منها السرعه ودقة التمرير عاملان مهمان لأي جهاز فني وهذا ما يحتاجه منتخبنا الفلسطيني لكرة القدم.
هذا الشغف هو أكثر الأشياء التي يحاول اللاعب الوصول إليه للوصول إلى طموحات الإحتراف ، فنجم الليث محمد أبو عواد هو عنوان لابد من الوقوف عليه ومراقبته في هذا الدوري والتركيز على أداء اللاعب ومهاراته وسرعته واستقطابه للفريق الأول لكرة القدم.
ما قدمه اللاعب أمام مركز بلاطة بصناعة هدفين وأمام ثله من اللاعبين الذين مثلوا فلسطين في كثير من المناسبات الدولية هي إشارة مبدئية للبحث عن اللاعبين الصغار في قادم المواعيد .
رغم ما يمتلكه نادي شباب السموع من وجود لاعبين جيدين وأداء مميز في تسجيل الأهداف في كل لقاء والبقاء ضمن الأربع الكبار إلا أن خزائن النادي من الألقاب تبدو غائبة وبعيدة المنال .
لابد من الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم إعادة النظر وجدولة وترتيب المنتخب الوطني من جديد وإعادة بناء المنتخب بوجود عناصر من تلك الفئات العمرية المناسبة من أجل تطوير كرة القدم الفلسطينية .
فنجم الليث محمد أبو عواد هو عنصر هام لاستقطابه وادخاله ضمن هذا المشروع لبناء الثقه وتطويره فنياً وبدنياً من قبل الجهاز الفني للمنتخب.