استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، بزعم تنفيذه عملية طعن في سوق القطانين بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة عنصرين من شرطة الاحتلال، بجراح متوسطة.
وقال الاحتلال، في بيّان، إن قواته أطلقت النار على منفذ عملية الطعن "وقامت بتحييده"، دون تقديم تفاصيل حول حالته الصحية؛ في حين أكدت طواقم طبية إسرائيلية استشهاد الشاب الذي تظهر مقاطع الفيديو أن قوات الاحتلال منعت المسعفين من تقديم العلاجات له قبل استشهاده.
وأعلن الاحتلال أن قواته أغلقت الطرق والممرات المؤدية إلى مكان تنفيذ العملية، في حين أفادت المصادر الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع أبواب المسجد الأقصى.
وبحسب الطواقم الطبية الإسرائيلية فإن عنصري الاحتلال (20 و24 عاما) أصيبا بجراح وصفت بـ"المتوسطة"، ونقلا للعلاج في مستشفى "شعاري تسيديك" في القدس، وعُلم أن أحدهما أصيب في منطقة الكتف والآخر في منطقة الرأس.
وأفاد شهود عيان بأن عناصر من شرطة الاحتلال المتواجدين في المكان أطلقوا النار تجاه الشاب بزعم تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة عنصرين.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع المداخل المؤدية للبلدة القديمة مع استنفار عدد كبير من الجنود، كما اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة باب العامود عقب استشهاد الشاب.
يذكر أن الشاب كريم جمال القواسمي (19 عاما) من قرية الطور شرق مدينة القدس استشهد فجر أمس، الأحد، برصاص قوات الاحتلال قرب باب حطة، شمال المسجد الأقصى، كما استشهد الطفل يامن جفال (16 عاما) برصاص الاحتلال مساء أمس خلال مواجهات في بلدة أبو ديس.