في إطار المخطط الاستيطاني التهويدي الهادف إلى تفريغ المنطقة البلدة القديمة بالخليل من سكانها والاستيلاء على بيوتهم وتحقيق أهدافهم في إقامة تكتل استيطاني كبير في البلدة القديمة ؛ هاجم المستوطنون اليهود بالحجارة والزجاجات الفارغة امس ساحة باب البلدية القديمة والتي تعتبر المدخل الرئيس للبلدة القديمة ولأسواقها وللحرم الإبراهيمي الشريف، حيث استهدفوا المحلات التجارية والمتسوقين.
وقد اشار مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان ان هذا الهجوم لم يكن الأول من نوعه بل سبق وهاجم المستوطنين هذه المحلات الشهر الماضي عدة مرات تمت جميعها تحت حماية جنود الاحتلال الذين يسارعون بعد كل حدث إلى إجبار أصحاب المحلات على إغلاق محلاتهم ومغادرة المنطقة، كما أطلقوا قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتسوقين واصحاب المحلات التجارية لإرغامهم على ترك المكان .
واضاف حمدان ان هذه الهجمات تزداد يوماً بعد يوم ضمن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان خاصة حقه في العيش الآمن، وهي تمس الأمن الشخصي للمواطنين والتجار وتهدد حياتهم وتضر بالحركة الاقتصادية التي بدأت تتعافى بعد الخروج من أزمة جائحة كورونا .