أكد زياد النخالة "أبو طارق" الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء 1 مارس 2022 أنه وبعد ثلاثين عاماً على استشهاد القائد السيد عباس الموسوي الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني على أن المقاومة لم تكن يوما أقوى وأصلب من يومنا هذا وهي تمضي إلى أهدافها بكل قوة واقتدار، وأنها الخيار الحقيقي للأامة في مواجهة العدو والإرادة الحية ُتزيل أكبر التحديات والعقبات.
وقال النخالة في مؤتمر: "سيدُ شهدائِنا فكرًا وسيرة" المنعقد في ذكرى الشهيد القائد السيد عباس الموسوي، أن سيد الشهداء عباس قد امتلك رؤية ثاقبة حول طبيعة العدو الصهيوني وطموحاته في المنطقة والأنظمة الموالية لأمريكا والمشاريع التي تُحاك من أجل السيطرة على عالمنا العربي والإسلامي .
وبين النخالة: إن الشهيد عباس لم يتوقف يوماً واحداً عن التعبئة والتحذير من المشروع الصهيوني ومخاطره ، مشيراً إلى أنه كان يفاجئ الجميع بإيمانه العميق بأن "إسرائيل" سُتهزم وستزول من الوجود ، ولطالما كان يقول إن "إسرائيل" سقطت .
وتابع: "الشهيد عباس لم يكن همه فلسطينياً ولا لبنانياً فقط بل العالم قريته الصغيرة فذهب "لباكستان" ولـ"كشمير" وكان اهتمامه ما يجري في العالم الاسلامي ليس أقل ما يجري في لبنان .
وجدد القائد النخالة تأكيده على وحدة المقاومة في كل المنطقة في مواجهة المشروع الصهيونية حتى هزيمته ، وحقنا التاريخي في فلسطين من النهر للبحر .
وشدد النخالة بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج، على أن القدس ستبقى في قلوبنا ومحط رحالنا، وسندخلها فاتحين ونسقط راياتهم وأحلامهم وأوهامهم.
ونهى حديثه بالقول" بوركت ذكرى استشهاد السيد عباس وبورك حزب يستشهد أمينه العام إنه حزب لا يموت إنه حزب ينتصر إنه حزب الله ".