تدور معارك طاحنة في شوارع كييف، بين القوات الأوكرانية، والقوات الروسية، بحسب ما أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي السبت، إن أوكرانيا "أخرجت" خطة الهجوم الروسية "عن مسارها" في اليوم الثالث من غزو بلاده، داعيا الروس إلى الضغط على فلاديمير بوتين لوقف الحرب.
وأضاف زيلينسكي في مقطع فيديو على "فيسبوك": "صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو"، موضحا أن "القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة".
وأعلنت وزارة النقل الأوكرانية عن تنظيم رحلات بالقطارات لإجلاء المواطنين من كييف إلى غرب البلاد.
فيما أعلن عمدة كييف عن فرض حظر التجوال في المدينة من الخامسة مساء حتى الثامنة صباحا.
وذكرت القوات الأوكرانية السبت، أنها صدت "هجوما" ليليا شنه جنود روس على موقع لها في شارع النصر، وهو أحد الشرايين الرئيسية في كييف.
وكتبت القوات البرية في الجيش الأوكراني على "فيسبوك": "الهجوم تم صده"، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل بشأن مكان هذه المواجهة.
وأرفقت القوات الأوكرانية هذه الرسالة بصورة تظهر تصاعد عمود دخان كبير وسط منطقة حضرية، عند منتصف الليل، في وقت تخشى فيه كييف هجوما كبيرا من جانب الجيش الروسي للاستيلاء على العاصمة.
أسلحة جديدة
أعلن زيلينسكي السبت، أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، متحدثا بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكتب زيلينسكي على "تويتر": "بدأ يوم جديد على الجبهة الدبلوماسية بحديث مع إيمانويل ماكرون. هناك أسلحة ومعدات من شركائنا في طريقها إلى أوكرانيا. التحالف ضد الحرب فاعل".
وقبل هذا الإعلان بوقت قصير، دعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى عدم الاستسلام والدفاع عن العاصمة كييف حيث تخوض القوات الأوكرانية مواجهات في اليوم الثالث من الاجتياح الروسي.
وقال زيلينسكي: "أنا هنا. لن نسلم السلاح وسندافع عن بلادنا"، في رسالة فيديو نشرت صباحا على "فيسبوك".
ودعا أيضا إلى عدم تصديق "المعلومات الكاذبة" المنتشرة على الإنترنت بأنه دعا جيشه إلى تسليم سلاحه. وقال: "سلاحنا هو الحقيقة. هذه أرضنا. هذه بلادنا. أطفالنا. سندافع عن كل هذا".
متطوعون يقاتلون
"وزعوا بنادق ولقّموها لنا وها نحن".. هكذا قال يوري كورتشمني الذي لم يحمل سلاحا يوما قبل انضمامه إلى كتيبة من المدنيين المتأهبين لحماية كييف من الهجوم الروسي.
ومع الغزو الروسي لبلاده ودخول أولى القوات الروسية إلى العاصمة في أقل من 48 ساعة، لم يعد المؤرخ البالغ 35 عاما مترددا.. مثله، جاء عشرات الرجال من الحي الذي يسكنه في اليوم التالي للحصول على رشاش كلاشينكوف من نقطة التوزيع المعلنة، شاحنة عسكرية مليئة بصناديق من الأسلحة.
عبر "فيسبوك" وفي وسائل الإعلام، تكثّف وزارة الدفاع دعواتها إلى التجنيد العاجل في كتائب "الدفاع الإقليمي" وهي مؤسسة أنشئت في 2015 لدعم الجيش النظامي إذا اقتضت الحاجة. ويكفي أن يكون عمر المتطوع بين 18 و60 عاما ويحمل جواز سفر صالحا للانضمام إليها.
كذلك، فإن هذا التجنيد لا يتطلّب أي نوع من التدريب. وروى متطوع آخر هو فولوديمير موغيلا، أنه "حصلنا على أسلحة في مكتب التسجيل العسكري. ونحن الآن ننتظر بفارغ الصبر ليتم استدعاؤنا".
وينتشر المتطوعون المدنيون في كتائب "الدفاع الإقليمي" في كييف، مرتدين سراويل جينز ومنتعلين أحذية رياضية أو أزياء غير متطابقة، في كل أنحاء كييف. وهم مرئيون في الشوارع أكثر من القوات النظامية، ويمكن التعرف عليهم من شارة صفراء صغيرة موضوعة حول الذراع اليسرى.
إغلاق الأجواء
أعلنت كل من بولندا وجمهورية التشيك وبلغاريا الجمعة، عن إغلاق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر على "تويتر": "الحظر سيطبق اعتبارا من منتصف الليل".
من جهته قال وزير النقل التشيكي مارتن كوبكا على "تويتر": "اعتبارا من منتصف الليل، نوقِف حركة كل شركات الطيران الروسية في المجال الجوي التشيكي".
ودخل حظر مماثل حيز التنفيذ في بلغاريا أيضا عند منتصف الليل، ردا على "تفاقم النزاع العسكري وتضامنا مع أوكرانيا".
وبحسب بيان صادر عن وزارة النقل، فإن الطائرات الروسية "لم تعد تستطيع دخول المجال الجوي السيادي لبلغاريا، بما في ذلك فوق المياه الإقليمية".
وأعلنت شركة "إل أوه تي" الوطنية البولندية عن تعليق رحلاتها إلى موسكو وسانت بطرسبرغ اعتبارا من بعد ظهر الجمعة.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار مماثل اتخذته بريطانيا الخميس، ضد شركة إيروفلوت الوطنية الروسية. وأعلن وزير النقل البريطاني غرانت شابس مساء الجمعة، عن فرض حظر على الطائرات الروسية الخاصة بمفعول فوري.
وردت روسيا من جانبها بحظر تحليق كل الطائرات المرتبطة ببريطانيا فوق أراضيها، بما في ذلك رحلات الترانزيت.
تقدم روسي
أعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على مدينة ميليتوبول جنوب أوكرانيا، وسط تشكيك أوروبي، وصمت أوكراني، وفي أول حصيلة لها منذ الغزو، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها أسقطت الجمعة 7 طائرات، و7 مروحيات، و9 طائرات مسيرة أوكرانية.
وأضافت أنها نجحت في تدمير 87 دبابة، و28 راجمة صواريخ، و118 آلية عسكرية للقوات الأوكرانية، فيما ذكرت موسكو أن قواتها نجحت في تدمير 24 منصة دفاع جوي أس300 وأوسا، و48 رادارا، بالإضافة إلى تدمير 8 زوارق حربية.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها أسقطت 14 مقاتلة روسية و8 طائرات عمودية منذ بداية الهجوم. وبحسب أوكرانيا، فإن حصيلة خسائر الجنود الروس تجاوزت حاجز الـ3500 مقاتل، بالإضافة إلى أكثر من 100 دبابة، و500 آلية عسكرية.
معارك عديدة
في الميدان، تتواصل المعارك الشرسة بالقرب من خيرسون وميكولاييف وأوديسا، جنوب أوكرانيا. وقال ميخايلو بودولياك المستشار بمكتب الرئيس الأوكراني، السبت، إن قتالا عنيفا يدور أيضا بالقرب من ماريوبول، و"لكن ليس هناك أي احتمال لاستسلام ماريوبول أو سقوطها".
فيما يقول الانفصاليون في دونيتسك، إن قواتهم سيطرت على بلدة بافلوبول في محور مدينة ماريوبول شرق أوكرانيا. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر، قولها إن روسيا تنزل قوة برمائية قرب مدينة ماريوبول الأوكرانية.
وفي بيان منفصل، أكد الجيش الأوكراني أن هناك "معارك عنيفة" مستمرة في فاسيلكيف، على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا جنوب غربي كييف حيث يحاول الروس "إنزال مظليين".
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية ليل الجمعة السبت، عن تدمير مروحية وطائرة هجومية روسية من طراز إس-يو 25 بالقرب من المناطق الانفصالية في الشرق وكذلك طائرة نقل روسية من طراز آي إل-76 بالقرب من فاسيلكيف.
احتجاجات ضد الحرب
شهدت اليونان وإيطاليا والأرجنتين والبوسنة وسلوفينيا والجبل الأسود وإيرلندا، السبت، احتجاجات للتنديد بالتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وتجمّع المحتجون أمام السفارة الروسية في أثينا، بناء على دعوة من الحزب الشيوعي اليوناني "KKE"، وفق مراسل الأناضول.
وأطلق المتظاهرون هتافات داعية للسلام، رافعين لافتات كتب عليها "لا للحرب الإمبريالية" وفي إيطاليا، انطلقت مسيرة من ساحة "كامبيدوجليو" باتجاه ميدان "الكولوسيوم" في العاصمة روما، شارك فيها حوالي ألفي شخص بينهم أوكرانيون.
ورفع المحتجون الأعلام الأوكرانية مطلقين شعارات مناهضة لروسيا.
ورفع عدد منهم لافتات مكتوب عليها: "القاتل بوتين" و"لا للغزو" و"تحيا أوكرانيا".. وطالبوا روسيا بوقف هجومها.
وفي الأرجنتين، نظم أوكرانيون وقفة أمام السفارة الروسية لدى العاصمة بوينس آيرس، شارك فيها مئات الأشخاص، احتجاجا على تدخل موسكو العسكري في بلادهم.
المعارك ستتواصل
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، لا تزال مستمرة.
وأشار إلى أن الجيش الروسي "تمكن من السيطرة على مدينة مليتوبول. ويتم اتخاذ جميع التدابير لضمان سلامة المدنيين ومنع الاستفزازات من جانب المخابرات الأوكرانية والقوميين المتعصبين".
وذكر كوناشينكوف أن "قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، وبدعم ناري من الجيش الروسي، تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من توسيع مساحات اختراقها لدفاع العدو، وتمكنت قوات لوغانسك الشعبية من الاستيلاء على بلدتي باخموتفكا وغريتشكينو".
وأضاف أن "قوات دونيتسك تواصل هجومها باتجاه نوفومايسكويه. وتقوم الكتائب القومية الأوكرانية خلال تراجعها بتفجير المحطات الكهربائية والجسور".
وقالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن قتالا عنيفا يدور في شوارع كييف، مشيرة إلى ضرورة التزام السكان بالملاجئ.
في السياق، أعلن عمدة كييف عن إصابة 35 شخصا، بينهم طفلان خلال التصدي لهجوم القوات الروسية على أحياء كييف أمس، وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية تقصف مباني سكنية في كييف، وترتكب جرائم حرب في العاصمة.
وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قال إن روسيا ارتكبت جرائم حرب باستهدافها، الجمعة، روضة أطفال ودارا للأيتام.
وأضاف في تغريدة: "بالتعاون مع مكتب المدعي العام، نحن بصدد جمع هذه الحقائق وغيرها، وسنرسلها على الفور إلى مكمة لاهاي" ثم تابع "المسؤولية أمر لا مفر منه".
وبثت التلفزيون الأوكراني مشاهد توثق لحظة استهداف برج سكني ضخم بصاروخ روسي، أدى إلى تهشم عدة طوابق.
حصيلة من الطرفين
إلى ذلك أعلنت روسيا سيطرتها الكاملة على مدينة ميليتوبول جنوب أوكرانيا، وسط تشكيك أوروبي، وصمت أوكراني، وفي أول حصيلة لها منذ الغزو، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها أسقطت الجمعة 7 طائرات، و7 مروحيات، و9 طائرات مسيرة أوكرانية.
وأضافت أنها نجحت في تدمير 87 دبابة، و28 راجمة صواريخ، و118 آلية عسكرية للقوات الأوكرانية، فيما ذكرت موسكو أن قواتها نجحت في تدمير 24 منصة دفاع جوي أس 300 وأوسا، و48 رادارا، بالإضافة إلى تدمير 8 زوارق حربية.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنها أسقطت 14 مقاتلة روسية و 8 طائرات عمودية منذ بداية الهجوم. وبحسب أوكرانيا، فإن حصيلة خسائر الجنود الروس تجاوزت حاجز الـ3500 مقاتل، بالإضافة إلى أكثر من 100 دبابة، و500 آلية عسكرية.
زيلينسكي يتحدّى
من جهته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التحدي مجددا، ناشرا فيديو له وهو يتجول برفقة آخرين قرب القصر الرئاسي في كييف.
ومع وصول القوات الروسية إلى العاصمة الأوكرانية، فإن زيلينسكي لا يزال رافضا الخروج، وقال إن الأوكرانيين سيواصلون القتال، مضيفا أنه يخوض معركة دبلوماسية أيضا لردع روسيا، ونفى زيلينسكي أن يكون طلب من الجيش إلقاء السلاح، مضيفا أن "قواتنا المسلحة هي حقيقتنا وهذه أرضنا وفيها أولادنا وسنقوم بحمايتها".
وأعلن الرئيس الأوكراني السبت أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، متحدثا بعد مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف في سياق آخر: "إنها لحظة حاسمة لإغلاق المناقشة الطويلة الأمد والبت في مسألة عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "تحدثت مع رئيس المجلس الأوروبي وناقشنا المزيد من المساعدة لنضال الأوكرانيين من أجل مستقبلهم الحر".
ماكرون: الحرب ستطول
أوروبيا عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تشاؤمه من قرب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بين موسكو وكييف. وقال ماكرون في رسالة تلاها رئيسا مجلسي البرلمان الفرنسي الجمعة، إن العقوبات الأوروبية ستستهدف "أكبر القادة" الروس على خلفية غزو أوكرانيا.
وأكد الرئيس الفرنسي أن "المجلس الأوروبي قرر سلسلة من العقوبات غير المسبوقة تشمل روسيا وبيلاروس. وتطال العقوبات أيضا شخصيات روسية بينهم كبار قادة الاتحاد الروسي"، وجاء حديث ماكرون بعد مكالمتين منفصلتين أجراهما مع نظيريه الروسي والأوكراني.
معارك في الجنوب والشرق
في الميدان، تتواصل المعارك الشرسة بالقرب من خيرسون وميكولاييف وأوديسا، جنوب أوكرانيا. وقال ميخايلو بودولياك المستشار بمكتب الرئيس الأوكراني، السبت، إن قتالا عنيفا يدور أيضا بالقرب من ماريوبول، و"لكن ليس هناك أي احتمال لاستسلام ماريوبول أو سقوطها".
فيما يقول الانفصاليون في دونيستك، إن قواتهم سيطرت على بلدة بافلوبول في محور مدينة ماريوبول شرق أوكرانيا. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر، قولها إن روسيا تنزل قوة برمائية قرب مدينة ماريوبول الأوكرانية.
عقوبات أمريكية على بوتين
من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات الجمعة على الرئيس الروسي فلاديمبر بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
وجاء فرض العقوبات الأمريكية النادر على رئيس دولة بعد يوم واحد فقط من غزو القوات الروسية لأوكرانيا، حيث إنها هاجمتها برا وبحرا وجوا في أكبر هجوم تشنه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان في وقت متأخر يوم الجمعة، الذي أعلنت فيه العقوبات: "الرئيس بوتين والوزير لافروف مسؤولان بشكل مباشر عن الغزو الروسي غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا، الدولة الديمقراطية ذات السيادة".
وأضافت أن العقوبات ضد رئيس إحدى الدول "نادرة للغاية" وتضع بوتين على قائمة قصيرة تضم زعماء كوريا الشمالية وسوريا وروسيا البيضاء. وقالت إن العقوبات قد تتبعها إجراءات أخرى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، للصحفيين، إن الرئيس جو بايدن قرر استهداف بوتين ولافروف وغيرهم من المسؤولين بعد أن تحدث هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دي لاين في وقت سابق.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الخطوات تأتي استكمالا لمجموعة أخرى من العقوبات التي فرضت قبل أيام والتي استهدفت البنوك الروسية ومنعت روسيا من الوصول إلى التقنيات الحيوية وقيدت قدرتها على زيادة رأس المال.
العقوبات دخلت حيز التنفيذ
دخلت العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا حيز التنفيذ، حيث شملت مجالات مختلفة مثل التمويل والطاقة والنقل، وتجميد أصول كبار الشخصيات.
ونُشرت قائمة العقوبات الجديدة التي أعدها الاتحاد الأوروبي بسبب هجوم روسيا على أوكرانيا في الجريدة الرسمية للاتحاد وبذلك تكون قد دخلت حيز التنفيذ.
وتصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف قائمة العقوبات الجديدة.
كما تم إدراج أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي، وأعضاء مجلس الدوما الذين وافقوا على اتفاقية التعاون مع المناطق الانفصالية شرق أوكرانيا، حيث جُمدت أصولهم.
كما تم فرض عقوبات على ما مجموعه 64 مؤسسة روسية مهمة ، بما في ذلك مؤسسات عامة مثل الرئاسة الروسية، ووزارة الدفاع، والشركات العاملة في قطاعات النقل، والطاقة والطيران والتمويل.
وفرض حظر على بنوك الاتحاد الأوروبي قبول ودائع تزيد قيمتها عن 100،000 يورو من المواطنين الروس.
وشملت العقوبات فرض حظر على إرسال السلع والخدمات والتكنولوجيا اللازمة لمصافي النفط إلى روسيا، وبيع قطع الغيار والمعدات لصالح الخطوط الجوية الروسية، ومنع تمويل ديون المؤسسات الحكومية الروسية.
ميتا تحارب روسيا
قالت شركة ميتا الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي العملاق "فيسبوك" يوم الجمعة، إنها قررت منع وسائل الإعلام الرسمية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتها في أي مكان في العالم.
وقال رئيس السياسة الأمنية للشركة ناثانيال غلايشر، على "تويتر": "نواصل أيضا وضع محاذير على وسائل إعلام رسمية روسية إضافية.. تم البدء بتطبيق هذه التغييرات بالفعل وستستمر حتى مطلع الأسبوع".. وأضاف: "نحن نمنع الآن وسائل الإعلام الحكومية الروسية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتنا في أي مكان في العالم".