انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت رد تل أبيب على العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس لحماية دونباس جنوب شرق أوكرانيا.
وقال أولمرت: "على دولة إسرائيل أن تتحدث ضد الروس، فهم أنفسهم متفاجئون لأننا لم نفعل ذلك حتى الآن.. هذا خطأ قلة الخبرة والضعف".
وأضاف: "كان يجب أن ندعم الولايات المتحدة في وقت مبكر أكثر".
وأدانت إسرائيل العملية العسكرية الروسية واصفة إياها بأنها "انتهاك صارخ للنظام العالمي".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد: "تدين إسرائيل هذا الهجوم، وهي جاهزة ومستعدة لتقديم مساعدات إنسانية إلى سكان أوكرانيا".
وتابع: "إسرائيل عاشت الحروب والحرب ليست سبيلا لتسوية النزاعات".
وامتنعت إسرائيل حتى اليوم عن توجيه انتقادات إلى روسيا في تصريحاتها عن التصعيد العسكري حول أوكرانيا، وذلك بسبب اهتمام الدولة العبرية بتعاونها الوثيق مع موسكو في سوريا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في كلمة للشعب الروسي فجر اليوم إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "الجيش الروسي لم يوجه أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية للمدن الأوكرانية"، وأن القوات الروسية ضربت البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.
وأكدت الوزارة أن "المدنيين ليسوا في خطر"، وأن "حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تدميرها بالكامل".