قُتل وأصيب العشرات من المدنيين والجنود من الجيشين الأوكراني والروسي في قصف متبادل، وذلك بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، عن إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا، فيما أشار حرس الحدود الأوكراني إلى اختراق القوات الروسية منطقة كييف.
وذكرت وسائل إعلام روسية بأنّ قوات الأمن اعتقلت "عشرات المحتجين" ضد الحرب في ميدانين في موسكو وسان بطرسبرغ.
وسقطت بلدة تشيرنوبل بأيدي القوات الروسية، بحسب ما أعلنت الجيش الأوكراني. بينما يشهد محيط العاصمة كييف معارك ضارية، وتوقّع مسؤولون روس سقوطها خلال أيام، بحسب ما نقلت عنهم مجلة "نيوزويك".
وقال أوليكسي أريستوفيتش وهو أحد مساعدي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، للصحافيين، اليوم "أعرف أن أكثر من 40 (جنديا) قتلوا وأصيب العشرات. وهناك معلومات عن مقتل نحو 10 مدنيين". كما قُتل ما لا يقل عن 18 شخصًا في قصف صاروخي روسي في أوديسا بشرق أوكرانيا، بحسب السلطات المحلية.
وذكر الجيش الروسي أنّه دمّر 74 منشأة عسكرية، بينها 11 مهبط طائرات، في أوكرانيا، بعد ساعات من إطلاق موسكو عملية عسكرية واسعة النطاق.
وفي الوقت ذاته، تم الإبلاغ عن موجة ثانية من الهجمات الروسية في البلاد، وشوهد دخان أسود يتصاعد فوق مبنى مقر استخبارات وزارة الدفاع الأوكرانية في العاصمة كييف، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
وكانت صافرات الإنذار اطلقت تحذيرا من غارات جوية في العاصمة الأوكرانية كييف، الخميس.
وسُمع دوي صافرات الإنذار في كييف وصدر تحذير من الحكومة المحلية في العاصمة الأوكرانية تحذيرا من غارات جوية.
وطلبت الحكومة الأوكرانية من جميع سكان العاصمة النزول إلى الملاجئ.
وكانت قد سيطرت القوات الروسية على مطار يبعد 25 كم عن مركز العاصمة الأوكرانية.
من جهتها سيطرت القوات الروسية على مطار أنتونوف العسكري والذي يبعد 25 كيلومترا عن وسط العاصمة الأوكرانية، كييف، وفقا لمراسل CNN على الأرض ماثيو شانس.
وأكد مراسل CNN أن القوات التي تسيطر على المطار تحمل شعارا يحمل اللونين البرتقالي والأسود لتبين أنها قوات روسية. وأكد قائد الوحدة التي سيطرت على المطار أن معارك عنيفة اندلعت قرب المطار وأن الجيش الأوكراني يخطط لشن هجوم معاكس من أجل اتسعداة السيطرة على القاعدة العسكرية. وقال "نسمع أصوات طائرات في الاجواء، هناك أعمدة من الداخان الأسود تتصاعد من القاعدة".
