قالت مصادر دفاعية إن هجوم روسيا على أوكرانيا سيبدأ بتفجير سلاح حراري ضخم “أبو القنابل”، بقوة تفجيرية مماثلة لقوة نووية تكتيكية؛ بهدف تحطيم معنويات الأوكرانيين.
“أبو القنابل” الروسية
بينما حذر رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يخطط لأكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. يقول مصدر دفاعي، إن روسيا تستعد لإستعمال القنبلة المسماة “أبو القنابل” في هجوم أولي لإرباك الأوكرانيين وإجبارهم على الاستسلام.
وقال المصدر لصحيفة ”ذا ميرور” البريطانية إن هذا السلاح الحراري سوف يستخدم في الضربة الأولى بهدف تحطيم معنويات الأوكرانيين.
تأثير مدمر
كما توقع المصدر أن “تأثير هذه القنبلة سيكون مدمرَا”. مضيفا أنّ هذا السلاح سيسبب خسائر فادحة وأضرار بالدبابات.
ويُقدر أن هذا السلاح الروسي الذي يسمى “أبو القنابل” أقوى بنحو أربعة أضعاف من قوة السلاح الحراري الأمريكي “جي بي يو-43/بي”، الذي غالبََا ما يطلق عليه “أم القنابل” والذي استخدمه الجيش الأمريكي لقصف قوات داعش في أفغانستان.
إن الأسلحة الحرارية، التي تسمى غالبَا “القنابل الفراغية”، تعد أقوى من القنابل التقليدية شديدة الانفجار، لأنها تولد الأكسجين في الغلاف الجوي لتوسيع نطاق الانفجار بشكل كبير.
بعد أن طورت روسيا “أبو القنابل” في عام 2007، زعمت قناة تلفزيونية روسية حكومية أنها أقوى بأربع مرات من النسخة الأمريكية.
مواصفات القنبلة
يعتقد أن هذا السلاح أصغر حجمًا وأخف وزنًا من شبيهه الأمريكي. إلا أن المدى التفجيري للقنبلة يتجاوز نحو 300 متر. وتبلغ قوتها التدميرية نحو 44 طنا من مادة “تي أن تي”. بينما قوة “أم القنابل” تبلغ قوتها التدميرية نحو 11 طنا من مادة “تي إن تي”.
ومن جهته، قال ألكسندر روكشين، نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية: “إن نتائج اختبارات هذا السلاح الروسي الذي تم تصنيعه قد أظهرت أنه قابل للمقارنة مع الأسلحة النووية من حيث إمكاناته وكفاءته.”
ويوم السبت، أعلنت وسائل الإعلام الروسية مقتل جنديين أوكرانيين زعم أنهما جزء من “مجموعة تخريبية” في منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها الحكومة.
وتزعم روسيا أن العسكريان كانا يخططان لـ “هجمات إرهابية” ضد خطوط أنابيب الغاز ومحطات الكهرباء الفرعية في المنطقة.
في هذه الأثناء، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، لقناة “ARD” الألمانية: “كل المؤشرات تشير إلى أن روسيا تخطط لهجوم شامل على أوكرانيا.”
وأضاف “نحن جميعاً متّفقون على القول إنّ خطر وقوع هجوم مرتفع جداً”.
