أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم، الخميس، وقف العمل بتقييدات "الشارة الخضراء"، إثر "انكسار" موجة أوميكرون.
وقال بينيت، في تسجيل مصوّر، إن الإستراتيجيّة التي قادها هي "اقتصاد مفتوح على مدار كافة موجات الفيروس، إلى جانب نشاطات متعاقبة أخرى ضد الفيروس، جلبت دولة "إسرائيل" إلى أن تكون في المكون الأوّل في النمو الاقتصادي في الدول المتطورة".
وتابع بينيت أنّ النمو الاقتصادي في إسرائيل "لم يُشاهد منذ 21 عامًا".
وأعلن بينيت عن تسهيلات أخرى خلال الأيام المقبلة.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية رفع القيود التي فرضتها في محاولة لمنع انتشار جائحة كورونا، مع بداية آذار/ مارس المقبل.
ويُرّجح أن تكون الإجراءات، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، هي:
إلغاء فحص كورونا المفروض على القادمين إلى البلاد قبل الصعود إلى الطائرة، والإبقاء على الفحص الإجباري عند الهبوط في المطار.
إلغاء الحجر الصحي المفروض على الإسرائيليين غير المتطعمين العائدين من الخارج.
السماح للأطفال الأجانب (حتى سن 12 عامًا) القادمين إلى البلاد برفقة والديهم الذين تلقوا التطعيم بدخول البلاد، شريطة خضوعهم للحجر الصحي لحين الحصول على نتيجة سالبة لفحص أجري فور وصولهم إلى مطار.
منع الأجانب غير المتطعمين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا، من دخول البلاد.
الإبقاء على فرض ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المغلقة.