قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، إن هناك 3 حالات مرضية تقبع في معتقل "عسقلان"، بظروف صحية مأساوية للغاية، وانتهاكات طبية تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متعمد، متجاهلة أوجاعهم ما أدى الى حدوث تفاقم خطير في وضعهم الصحي.
ورصدت الهيئة في تقريرها، نقلا عن محاميها، حالة الأسير رياض العمور من بيت لحم، والذي يعاني من مشاكل في القلب، ولاحقا تم تركيب جهاز منظم للقلب بشكل غير صحيح، ويمكن رؤيته بشكل واضح، علما أن مثل هذه الحالات تتطلب أن يكون الجهاز متناسقا مع الجلد وغير بارز بشكل كبير كما هو عليه، وهو بانتظار تحويله لأحد مستشفيات الاحتلال لإجراء عملية مرة أخرى ووضع منظم آخر.
في حين يعاني الأسير محمد براش من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، من بتر في القدم اليسرى وفقدان النظر، وصعوبة بالسمع ومشاكل صحية أخرى.
كما يشتكي الأسير رمزي براش من مخيم الأمعري من ظهور ما يشبه "الكيس الدهني" في منطقة رأس المعدة، وعندما تم تحويله الى "سجن عيادة الرملة" لإجراء صورة، أبلغه طبيب العيادة بأنه يعاني من اعوجاج في العمود الفقري، دون إبلاغه سبب هذه المشكلة وكيفية علاجها.
وأكدت الهيئة أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يعانون من أوضاع صحية خطيرة للغاية في ظل إهمال طبي متعمد، إضافة إلى أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وطالبت المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية للتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى داخل سجون الاحتلال.