نقلت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير أيمن حاج يحيى من بلدة الطيبة في الداخل المحتل يوم الأحد الماضي إلى العزل الانفرادي في سجن ريمون.
وقال جهاد الحاج يحيى نجل الأسير أيمن إن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت والده إلى العزل الانفرادي ضمن ظروف أسر قاسية، مشيرًا إلى أن مصلحة السجون قررت فرض عقوبات وصفها بالقاسية والصعبة بحق والده.
وأشار يحيى في حديثٍ خاص لموقع الجرمق الإخباري إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغت عائلة الأسير أيمن بإلغاء زيارةً كانت مقررة خلال اليومين الماضيين.
وأضاف، “أبلغونا بإلغاء الزيارة.. حتى الآن لا نعلم الأسباب.. منعوا عنه الزيارة وعزلوه عن باقي الأسرى.. يمنعون خروجه إلى الفورة.. كان للمحامي زيارة إلى والدي يوم الثلاثاء وقاموا بتأجيل الزيارة إلى موعد لم يحدد بعد”.
وأوضح جهاد أن والده الأسير أيمن يعاني من ظروف صحية صعبة، حيث يعاني من مشاكل في التنفس، مضيفًا، “رغم مشاكل التنفس حجزوه في الانفرادي ومنعوه من الخروج إلى ساحة السجن”.
وأردف، “منذ ما يقارب عامين والدي معتقل.. لكن حتى هذا اليوم لم تحاكمه المحاكم الإسرائيلية”.
واعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” أيمن حاج يحيى بتاريخ 16/3/2020 بادعاء تعاونه مع جهات خارجية تابعة لإيران، وعقد لقاءات خارج البلاد مع جهات في المخابرات الإيرانية.
وفي 7/4/2021، قدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام ضد الأسير أيمن حاج يحيى، واتهمته بنقل معلومات خطير وإجراء اتصالات سرية والتعامل مع جهات خارجية.
وشغل الأسير أيمن منصب الأمين العام لحركة كفاح وأمين سر رابطة الحركة الأسيرة في أراضي48، وعرف بنشاطه في كل ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين.