مستشار اشتية: عقبات أمام توجيه الدعم الأوروبي والأمريكي لخزينة الحكومة الفلسطينية

الأربعاء 16 فبراير 2022 02:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
مستشار اشتية: عقبات أمام توجيه الدعم الأوروبي والأمريكي لخزينة الحكومة الفلسطينية



رام الله / سما /

 كشف مستشار رئيس الوزراء اسطفان سلامة اليوم الأربعاء، عن وجود عقبات أمام توجيه الدعم الأوروبي والأمريكي لخزينة الحكومة.

وأضاف لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن الحكومة حصلت على تعهدات أمريكية بعودة المساعدات للشعب الفلسطيني خلال الحوار الاقتصادي الفلسطيني الأمريكي الذي عقد في ديسمبر الماضي.

وأعرب عن أسفه لوجود عقبات تمنع الإدارة الأمريكية الحالية من تقديم هذا الدعم كونها تتعلق بالقانون الأمريكي، مؤكدا أن الحكومة تعمل على إيجاد الحلول لتلك العقبات.

كما أعرب عن أمله في أن يتم عودة المساعدات الأمريكية قريبا ليس للمشاريع التنموية والإنسانية وإنما لخزينة الحكومة الفلسطينية، التي تعاني من أزمة مالية كبيرة جار العمل على تجاوزها.

وحذر مسؤولون فلسطينيون من أن الحكومة تعاني من أزمة مالية خانقة بسبب خصم دولة الاحتلال أموال الضرائب الفلسطينية وأزمة فيروس كورونا وتراجع الدعم الخارجي.

وبحسب بيانات صادرة عن وزارة المالية، فإن الدعم والمنح والمساعدات المالية المقدمة للخزينة العامة تراجعت بنسبة 89.6 في المائة خلال الشهور الثمانية الأولى من 2021 مقابل الفترة المقابلة من 2020.

من جهة أخرى، أفاد سلامة بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ستزور الأراضي الفلسطينية اليوم، لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين، معتبرا أن الزيارة مهمة لشخصية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة.

وأوضح أن بيلوسي ستلتقي وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ورجال أعمال فلسطينيين، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات خاصة بعد الأعوام “العجاف” التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأشار سلامة إلى أن الجانب الفلسطيني يسعى إلى أن يكون هناك “علاقة متميزة جديدة مبنية على المساواة والثقة وعلى تعزيز الحقوق الفلسطينية المشروعة والاعتراف بها والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية”.

والجدير ذكره أن الإدارة الأمريكية السابقة جمدت المساعدات المادية للسلطة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وأغلقت مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، قبل أن تعيد الإدارة الجديدة التمويل للوكالة الأممية.