بحثت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد مع ممثلة كندا الجديدة لدى دولة فلسطين كاثرين بالمير والوفد المرافق لها، اليوم الثلاثاء، في مقر الوزارة برام الله، آليات التعاون والعمل المستقبلي في قضايا النوع الاجتماعي.
وأشادت حمد بمواقف كندا المؤيدة للقضية الفلسطينية، والداعمة لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل، والتزامها بقرارات الشرعية الدولية ودعمها للقضية الفلسطينية ليس فقط على صعيد المواقف السياسية، بل على مجموعة البرامج التي تنفذها في فلسطين لدعم قضايا المرأة والتعليم والاقتصاد.
وقالت إن الموضوع الذي يجمعنا هذا العام هو موضوع بيئي وهو التغير المناخي الذي يعتبر جائحة جديدة تجتاح العالم كافة لا تقل خطورتها عن الجائحة التي ما زلنا نعاني منها عالميا ألا وهي جائحة "كوفيد 19"، إضافة للجائحة التي نعاني منها محليا في فلسطين ألا وهي جائحة الاحتلال، التي تشكّل عائقا أمام كل المحاولات والإجراءات التي نقوم بها في سبيل المحافظة على مجتمعنا بقطاعاته المختلفة بما فيها البيئية.
وقدمت لمحة عن عمل وزارة شؤون المرأة على مراجعة نظام الحماية بكافة محاوره، لافتة إلى أن الوزارة تعمل على السياسات والقوانين التي تهدف لتعزيز المساواة بين الجنسين وملامسة احتياجات النساء من خلال لجان الإسناد، ووحدات النوع الاجتماعي في الوزارات، ومراكز التواصل في المحافظات لتصميم تدخلات تتلاءم مع احتياجات كل منطقة، ولتقديم الخدمة المباشرة للنساء.
بدورها، جددت بالمير دعم بلادها لمبدأ حل الدولتين، ومواصلة دعمها الاقتصادي والاجتماعي من خلال عدد من البرامج، أبرزها مشروع "حياة".