أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أن جرائم الاحتلال المتسارعة في الضفة والقدس والتي كان آخرها استشهاد الشاب نهاد البرغوثي في رام الله؛ محاولة صهيونية فاشلة لكسر إرادة الجماهير، التي تتسارع خطاها نحو مواجهة فاصلة تطارد الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر محتل من فلسطين.
وقالت الحركة في بيان لها صادر عن دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالضفة الغربية:" إن التصعيد الصهيوني الكبير قتلًا وهدمًا واعتقالًا لا يحمل إلا دلالة جوهرية واحدة؛ وهي أن المقاومة السبيل الأقصر لوقف جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وقد آن الأوان لتجريم سياسة التنسيق الأمني، المشاركة في قتل الفلسطينيين، وهدم بيوتهم، أو الاستيلاء عليها وتشريد أهلها.
وأضافت :" إننا لنترقب لحظة قريبة ينتظم فيها الغضب الجماهيري المتصاعد في الضفة والقدس في كتلة لهب واحدة، تشتعل في جسد هذا الاحتلال العنصري المجرم، حتى تتوقف جرائمه، ويرحل عن أرضنا.
واستشهد أسير محرر، مساء اليوم الأربعاء، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال "الاسرائيلي" خلال مواجهات اندلعت غرب رام الله.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها، عن "استشهاد فلسطيني بعد إصابته برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله دون الكشف عن هوية الشهيد".