الجهاد: رسالة النخالة للطفلة "ميار" حقيقية وصادقة ورسالة تحدٍ واضحة للاحتلال (استمع)

السبت 12 فبراير 2022 05:20 م / بتوقيت القدس +2GMT
الجهاد: رسالة النخالة للطفلة "ميار" حقيقية وصادقة ورسالة تحدٍ واضحة للاحتلال (استمع)



غزة/سما/

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن رسالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، لابنة الأسير محمود جرادات (ميار)، كانت إجابة حقيقية، وصادقة على الصرخة التي أطلقتها الطفلة.

وقال القيادي المدلل خلال حديث لـ"إذاعة صوت الأسرى"، ظهر اليوم إن :" صرخة الطفلة ميار نابعة من التاريخ وتذكرهم بصرخة المرأة المسلمة إلى المعتصم، والشعب الفلسطيني يصرخ هذه الصرخة وامعتصماه وأمام هذا الصدق الذي توشحت به ميار، يخرج المعتصم زعيم المقاومة بنبرة صوته الثائرة المعهودة وبثقة القائد، ولكن بمشاعر أبوية فياضة"، لافتا إلى أن هذه الرسالة تؤكد مدى المشاعر الذي تتحرك بقلب هذا الثائر، وهذه الرسالة كانت لها الأثر الكبير على الطفلة ميار وعائلتها .

وأضاف :" الرسالة تمثل رسالة ثقة واطمئنان لعائلة الأسير جرادات، بأننا لا يمكن أن ننسى أسرانا ومقاومينا، وعوائلهم، و رداً مفعماً بالقوة والشعور بالأبوية من رجل يشارك عائلات الشهداء والأسرى بكل تفاصيلهم"، مؤكداً أن الأمين العام يكرر وعده لميار تأكيداً على كلامها العفوي المقاوم، بأننا (حنبنيه، حنبنيه)، وما هي  إلا رسالة تحد واضحة للاحتلال، بأن ما يرتكبه من جرائم لن يجعل شعبنا ينكسر.

وأشار القيادي في الجهاد إلى أن القائد النخالة أكد خلال اتصاله المباشر، أن هذا حدث غير مسبوق من أي قائد أجاب على طفلة صرخت، وكم من أطفال صرخوا ولم يلقوا جواباً، لافتا إلى أن الأمين العام للجهاد الإسلامي يدرك جيداً أن الضفة والقدس هي جوهر الصراع مع الاحتلال، لذا هو دائماً يدفع في ديمومة الاشتباك في القدس والضفة المحتلة مع الاحتلال، وهذا هو المطلوب اليوم.

وأوضح أن القائد النخالة لا يمكن أن يتراجع أبداً ولا يمكن أن يوقف مد المقاومة، ولا يمكن أن يتخلى عن أبناء شبعه، مشيراً إلى أن الأمين العام عاش بداية حياته في السجون، ثم مبعداً والآن  مطلوبٌ للاحتلال وأمريكا، وهو يعبر عن إرادة الفلسطيني الصلب.

وختم القيادي المدلل حديثه قائلاً :" ما الذي جعل فتاة صغيرة مثل ميار تتحدث بهذه العفوية، وتطلق هذه الجملة ( والله أنك امتلكت نخوة المعتصم)؟ ، هو الصدق الذي يمتلكه القائد النخالة"، مجدداً تأكيده أن التحدي والإصرار الذي يمتلكه الأمين العام القائد النخالة هو الذي سينتصر بنهاية المطاف..

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، هاتف عائلة الأسير محمود غالب جرادات، الخميس الماضي وأثنى في اتصاله الذي تحدث خلاله مع زوجة الأسير أم ساجد وابنته الطفلة ميار التي ظهرت على شاشات الإعلام، وصدحت برسالة تحدٍ للاحتلال، و بصمود العائلة وثباتها.

وأشاد القائد النخالة في اتصاله، ببلاغة الطفلة ميار، معتبرًا رسالتها أقوى من إرهاب العدو، و تحمل رسالة الحق في مواجهة الباطل الصهيوني.

كما أشاد  بالهبة الكبيرة لجماهير جنين ورباطهم أمام منزل الأسير محمود جرادات.

"ميار" ابنة الأسير محمود غالب جرادات، أشاد رواد مواقع التواصل بكلماتها القوية ورسالة التحدي التي أطلقتها وسط حشد جماهيري كبير، جاء يساند عائلتها بعد قرار الاحتلال بهدم منزل والدها.

ويقبع الأسير محمود غالب جرادات، داخل سجون الاحتلال دون محاكمه منذ اعتقاله وعدداً من أفراد عائلته في نهاية العام الماضي2021، بتهمة التخطيط وتنفيذ عملية قتل مستوطن.

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، هاتف عائلة الأسير محمود غالب جرادات، وأثنى في اتصاله الذي تحدث خلاله مع زوجة الأسير أم ساجد وابنته الطفلة ميار التي ظهرت على شاشات الإعلام، وصدحت برسالة تحدٍ للاحتلال، و بصمود العائلة وثباتها.

وأشاد القائد النخالة في اتصاله، ببلاغة الطفلة ميار، معتبرًا رسالتها أقوى من إرهاب العدو، و تحمل رسالة الحق في مواجهة الباطل الصهيوني.

كما أشاد  بالهبة الكبيرة لجماهير جنين ورباطهم أمام منزل الأسير محمود جرادات.

 

ويوم الخميس الماضي،  قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدم منزل عائلة الأسير محمود غالب جرادات، من بلدة السيلة الحارثية، غربي جنين، شمالي الضفة، يوم الخميس المقبل.

وأبلغت مؤسسة الدفاع عن حقوق الفرد "هموكيد"، عائلة الأسير محمود غالب جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم منزله، بعد رفض الاستئناف الذي تقدمت به المؤسسة ضد الهدم.

وفي  19 ديسمبر 2021، اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الأسير محمود جرادات، في عملية زعم فيها جيش الاحتلال أن قواته وبالتعاون مع جهاز "الشاباك" تمكنت، من اعتقال منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "حومش" شمال مدينة نابلس، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.

 يذكر أن الأسير محمود جرادات متزوج و لديه ٤ أطفال، وتعرض للاعتقال مرتين، وقضى ٨ سنوات في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.