تداولت وسائل الإعلام المصرية قصة سيدة في صعيد مصر تعيش في محافظة الأقصر هزت البلاد، بعدما كشفت أنها وجدت أن لديها ميولا للأفعال الذكورية منذ صغرها.
وقالت وسائل الإعلام المصرية إن الفتاة تدعى أزهار محمد الدسوقي محمود، تعيش بقرية قبلي قامولا التابعة لمركز ومدينة الأقصر بالبر الغربي، ويبلغ عمرها 34 عاما فهي من مواليد عام 1987، وعاشت الفتاة في أسرة بسيطة غرب الأقصر، فتصرفاتها تميل إلى الأفعال الذكورية.
وتقول أزهار أو محمد الدسوقي، إنه ولد بجسم أنثى وعندما كبر سنه والتحق بالمدرسة، بدأ في الانحياز إلى صفات الرجال، إذ كان يفضل مصادقة الذكور بالمدرسة، الذين كانوا يبتعدون عنه لكونه أثنى.
ويضيف محمد الدسوقي، أنه كان يحرص على ارتداء ملابس الرجال، مما تسبب له في مشاكل مع معلمته بالفصل، والتي كانت تعاقبة على زي الرجل حيث ترى أنه فتاة، لكن محمد أصر على ملابس الرجال، حتى أحالت المعلمة الأمر إلى مديرة المدرسة والتي استدعت ولي أمره، ومن هنا قرر ترك المدرسة.
ويوضح محمد الدسوقي أنه في سن الـ15 أجبرته أسرته على الزواج، وفي ذلك الوقت تأخرت الدورة الشهرية لديه، ليدخل فى مواجهة مأساوية جديدة، حتى حدثت مشاكل ليلة الدخلة فكان يرفض إتمامها، وبعد 20 يومًا من زواجه فض زوجه غشاء بكارته بعد أن أمسكت به سيدتان، بعد دخلة بلدي، حسب العادات والتقاليد المتوارثة في الصعيد، عندما تكون العروس خائفة، وبعد مضي عام تم الطلاق بعد أن اصطحبه الزوج إلى طبيب نساء وتوليد، والذي تحدث معه بعيدا عن أزهار، فقرر تطليقها.
ويختتم محمد حديثه بأنه يعيش قصة حب مع فتاة، وينتظر استكمال العملية الجراحية للجهاز التناسلي، كما أنه يأمل بتدخل المسؤولين لمساعدته، في عملية التحويل المتبقية له، وتغيير اسمه في البطاقة الشخصية إلى محمد بدلا من أزهار.
وتأمل أزهار التي ترتدي ملابس الرجال شالا وجلبابا صعيدي، بأن يتبنى الرئيس عبدالفتاح السيسي ومجلس الوزراء قصتها وحلها حلا جذريا.