قال رئيس حزب "راعم" منصور عباس الذي انضم العام الماضي للائتلاف الإسرائيلي الحاكم، إنه لن يستخدم لفظ "أبارتهايد" أو الفصل العنصري في وصف العلاقات بين اليهود والعرب في "إسرائيل".
وقال عباس ردا على سؤال في حدث على الإنترنت نظمه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "لن أسمي هذا الفصل العنصري"، وأشار إلى أنه عضو في الائتلاف ويمكن أن ينضم إلى الحكومة نفسها إذا أراد ذلك.
وأضاف أنه يفضل "وصف الواقع بطرق موضوعية".
عباس الذي يرأس القائمة العربية الموحدة، المعروفة بالعبرية بحزب "راعم" وهو حزب إسلامي صغير، أشار أنه "إذا كان هناك تمييز في مجال معين، فسنقول إن هناك تمييزا في هذا المجال المحدد”.
ولم يقل ما إذا كان يعتقد أن المصطلح ينطبق على الضفة الغربية المحتلة، حيث يعيش أكثر من 2.5 مليون فلسطيني تحت الحكم العسكري الإسرائيلي إلى جانب ما يقرب من 500 ألف مستوطن يهودي يحملون الجنسية الإسرائيلية.
يذكر أن منظمة العفو الدولية انضمت الأسبوع الماضي إلى مجموعتين أخريين معروفتين من منظمات حقوق الإنسان في القول إن سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين داخل حدودها وفي الأراضي المحتلة "ترقى إلى مستوى الفصل العنصري".