قصة ريان المغربي وبعد أسبوع من رحيله ما زالت تعطي دروسا في الصبر، حيث وثقت عدسات من حضروا جنازته قصة جمعت بين الطفل المغربي وكلبه الوفي الذي لم تفارق عيناه قبر صديقه.
ومنذ يوم جنازة الطفل ريان التي شهدت حضور الآلاف الذين شيعوه إلى مثواه الأخير، أثارت صورة الكلب الأسود الذي حضر الجنازة مع المشيعين الجدل وأججت مشاعر الوفاء والصداقة، حيث أبى الحيوان الوفي أن يغادر المكان وظل مرابطا عند قبر الصبي وكأنه يحرسه.
وخلال تشييع ريان بدت علامات الحزن على الكلب.
كلب شارك في تشييع #الطفل_ريان وجلس على قبره
— تدري (@tadriuknow2) February 10, 2022
كلب أسود حضر جنازة ريان وكأنه يريد أن يتأكد من وصوله إلى مأمنه وظل مرابطا عند قبره وكأنه يحرسه
ذلك الكلب الذي انتشرت صورته على مواقع التواصل كان يرعاه #ريان ويهتم به وهو ما قد يفسر تأثر الكلب الشديد بفراق صاحبه@TanjaNews #تدري pic.twitter.com/Lm7bdwMZkM
وتوفي الطفل المغربي ريان بعد سقوطه في بئر أثناء لعبه وظل حيا لأيام إلى أن جرى إخراجه بعد 5 أيام من أعمال الحفر للوصول إليه.
وشيع جثمان الطفل عصر الاثنين الماضي في جنازة مهيبة شارك فيها أعداد كبيرة من شتى أنحاء المغرب، الذي كانوا قد وصلوا من مختلف أنحاء المملكة على مدار أيام، أثناء تواجد الطفل في البئر، على أمل خروجه من البئر حيا.