يزور قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، الإمارات لإجراء محادثات حول تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد بعد تعرضها لسلسلة هجمات من الحوثيين.
ووصل ماكينزي إلى الإمارات أمس الأحد حيث من المتوقع، حسب صحيفة "واشنطن بوست"، أن يجري هناك لقاءات مع قيادة الدولة الخليجية لعرض خطة لتعزيز عملية التشارك في المعلومات بشأن الدفاع الجوي والاستماع إلى الطلبات عن أي مساعدة إضافية قد تحتاج إليها الحكومة الإماراتية.
وقال ماكينزي في مقابلة للصحيفة نشرت الاثنين: "يكمن هدف زيارتي في التأكيد والضمان أنهم يعرفون أننا حليف يمكن الاعتماد عليه".
وأضاف: "تجري زيارتي إلى هنا، وإلى حد ما إعادة التموضع، من أجل توجيه رسالة حذرة ومحسوبة جدا مفادها أن الولايات المتحدة شريك يمكن الاعتماد عليه... لا ننوي نسيان هذا الجزء من العالم".
وفي الوقت ذاته اتهم المسؤول العسكري الأمريكي الحكومة الإيرانية بالوقوف وراء هجمات الحوثيين الأخيرة على الإمارات.
وقال ماكينزي: "المعدات التي يطلقونها هي بالتأكيد إيرانية... حتى ولو لم تصادق إيران على هذه الهجمات بالتحديد، فإنهم يتحملون بكل تأكيد المسؤولية الأخلاقية عنها".
كما أوضح ماكينزي النية من إرسال وزارة الدفاع الأمريكية في الأسبوع الماضي المدمرة "USS Cole" وسرب من المقاتلات المتقدمة "F-22" إلى الإمارات على خلفية الضربات الأخيرة التي أثارت قلقا لدى قوات الولايات المتحدة المتمركزة هناك.
وقال إن المدمرة مع "رادارها الممتاز" والمقاتلات مع "قدراتها الرائعة على المراقبة" ستعمل على تحسين متابعة عمليات تهريب الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، إلى اليمن، والرد عليها.
وأوضح أن المدمرة ستتحرك في المياه الإماراتية أما المقاتلات فستوضع في قاعدة الظفرة حيث لا يوجد حاليا أي طائرة أمريكية.