قال مراقب حقوق الإنسان والسكن في القدس يعقوب عودة، إن عصابات المستوطنين هي اليد الحاكمة في إسرائيل وتسابق الزمن لفرض الحقائق على الأرض وإنهاء الوجود الفلسطيني في مدينة القدس من خلال عمليات الهدم والتهجير.
وأضاف عودة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الإثنين، أن المعدل السنوي للمنازل والمنشآت التي تهدمها قوات الاحتلال تضاعف أربع مرات تقريبا خلال العامين الماضيين، إذ بلغ عددها أكثر من 200 خلال العام الماضي فقط.
وأشار إلى أن الخطر المقبل هو هدم أحياء كاملة في مدينة القدس، مثل حي الشيخ جراح وأحياء في سلوان، وهدم إسكانات كبيرة متفرقة بالمدينة.
وأوضح عودة أن المقدسيين بحاجة إلى 27 ألف وحدة سكنية على الأقل لحل الأزمة السكانية في المدينة، مشيرا إلى صعوبة ذلك خاصة في ظل الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في القدس التي لم يتبق منها إلا 8% بما فيها المقام عليها المساكن والخدمات.