قال النائب في المجلس التشريعي حسن خريشة، إن مبادرة الجبهة الشعبية لإنهاء الانقسام تنبع من حرصها على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتوحيد أدواتنا من أجل مواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وأضاف خريشة في حديث لإذاعة صوت الشعب، حول مبادرة الجبهة الشعبية لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وقرارها بمقاطعة جلسة المجلس المركزي، أن مواقف الجبهة الشعبية دائماً مميزة، وهي منحازة لرأي الناس والقضية الفلسطينية بشكل عام.
وأكد على أن الجبهة الشعبية تدرك أن هذه المرحلة مفصلية وخطيرة وقرارها بمقاطعة جلسة المجلس المركزي لم يأت اعتباطًا؛ بل نتيجة لعدة أسباب تحدثت عنها الجبهة ويعرفها الشارع الفلسطيني وعموما المجلس المركزي بشكله هذا يكرر نفسه ولن يقدم إلا الذي يريده من يهيمن على المنظمة ويتفرد بالقرارات ويرفضه عموم شعبنا وقواه.
وتابع: "مطلوب أمام هذا الواقع المأزوم أن يتم تشيكل جبهة واحدة موحدة تضم كافة القوى وكل الحريصين لإنهاء هذه الحالة واعتقد أن الجبهة الشعبية قادرة وتستطيع أن تقود هذا الجهد وصولاً إلى تحقيق حلم شعبنا بإنهاء الانقسام وأهدافه كافة".
ولفت النائب خريشة إلى أن غياب الجبهة الشعبية الفصيل الثاني بمنظمة التحرير عن المجلس المركزي يُفقده النصاب السياسي، وبالتالي كل القرارات التي ستصدر لن تكون مهمة وغير جدية.